المرشح الديمقراطي باراك أوباما (٤٦ عاما) المحامي الشاب المفوه صاحب «كاريزما» التغيير، في مواجهة «العجوز الطائر» جون ماكين ذي الـ٧١ عاما صاحب الخبرة السياسية والعسكرية في معركة تكسير العظام للوصول للبيت الأبيض.
ويعتقد المحللون أن الفروق الشخصية بين الرجلين ستكون لها أثارها في إدارة السباق الرئاسي، فبالنسبة لماكين، فإنه يقدم صورة لرجل ذي خبرة سياسية كبيرة تعود للعام ١٩٨٢ حينما أنتخب نائباً في مجلس النواب عن ولاية أريزونا، ثم أصبح نائبا في مجلس الشيوخ منذ العام ١٩٨٦ وحتي اليوم.
بيد أن الرجل هو في الأصل ذي خلفية عسكرية وبدأ حياته العملية كضابط طيار في سلاح البحرية الأمريكية وعمره ٢٢ عاماً، واعتقل في حرب فيتنام، إثر سقوط طائرته، وتم إطلاق سراحه بعد انتهاء هذه الحرب.
ويري بعض المحللين أن عمر ماكين (٧١ عاما) يشكل سلاحا ذو حدين بالنسبة له كمرشح رئاسي، إذ إن ذلك يؤهله كخبرة عملية ودراية أكبر بالشؤون السياسية، لكنه في ذات الوقت يجعله أكبر رؤساء أمريكا عمراً إذا تولي الرئاسة في عام ٢٠٠٩.
أما باراك أوباما المولود في عام ١٩٦١ فتصفه الأوساط السياسية والإعلامية المؤيدة له بأنه يعد بمثابة ظاهرة سياسية جديدة في أمريكا، فهو سيكون لو فاز أول رئيس يحمل البشرة السوداء في تاريخ الولايات المتحدة، وثانياً لتمتعه بكاريزما تؤهله لأداء أدوار قيادية، وثالثاً لأنه رغم حداثة عمره فقد حقق اختراقا تجاوز الفوارق العرقية وجذب الشباب العازف عن المشاركة السياسية تحت شعار «التغيير».
وعلي عكس ماكين، ليس لأوباما أي خلفية عسكرية. فقد حصل علي بكالوريوس العلوم السياسية والعلاقات الدولية في عام ١٩٨٣، ثم حصل في عام ١٩٩١ علي ليسانس الحقوق من جامعة هارفارد.
وفيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط، يتفق المرشحان علي أن أمن إسرائيل وضمان تفوقها العسكري وحماية أمنها هو شيء مقدس، كما جاء في خطابهما أمام منظمة الشؤون العامة للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) أكبر منظمات اللوبي اليهودي.
ويعتبر أوباما إسرائيل الدولة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، وأنها تشارك واشنطن العديد من القيم الديمقراطية.
أما ماكين فقد هاجم أوباما في البداية واعتبره مرشح حركة حماس بسبب جذوره الإسلامية، وتعهد ماكين ببذل قصاري جهده لتكريس ما وصفه بالتفوق العسكري النوعي للدولة العبرية.
وفيما يتعلق بإيران اتفق المرشحان علي أنها تمثل التهديد الأكبر لإسرائيل، فقد تعهد أوباما أمام «إيباك» بإزاله هذا التهديد بشتي السبل وحتي اللجوء للخيار العسكري.
وكرر ماكين نفس الموقف وطالب مجلس الأمن الدولي بتشديد العقوبات السياسية والاقتصادية المفروضة ضد طهران.
وفيما يتعلق بالعراق، يتخذ أوباما موقفاً وسطاً فقد أعلن أوباما في أكثر من مناسبة أن الحرب كانت خطأ وأن النظام العراقي السابق لم تكن لديه أسلحة دمار شامل أو أي صلات بالإرهاب. وينتقد أوباما سياسة الرئيس بوش في العراق ولكن ذلك لم يمنعه من تأييد ودعم القوات الأمريكية معنويا من خلال الزيارة التي قام بها للعراق في يناير ٢٠٠٦.
وهاجم أوباما منافسه ماكين، متهما إياه بمحاكاة تكتيكات الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق، وبالسعي لاستغلال الحرب في العراق من أجل تحقيق مكاسب سياسية، وذلك من خلال توزيع صورة له وهو يقوم بمصافحة الجنرال ديفيد بيتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق.
في المقابل انتقد ماكين منافسه، بسبب دعوة أوباما لسحب جميع القوات الأمريكية من العراق في أسرع وقت ممكن.
ويعتقد المحللون أن الفروق الشخصية بين الرجلين ستكون لها أثارها في إدارة السباق الرئاسي، فبالنسبة لماكين، فإنه يقدم صورة لرجل ذي خبرة سياسية كبيرة تعود للعام ١٩٨٢ حينما أنتخب نائباً في مجلس النواب عن ولاية أريزونا، ثم أصبح نائبا في مجلس الشيوخ منذ العام ١٩٨٦ وحتي اليوم.
بيد أن الرجل هو في الأصل ذي خلفية عسكرية وبدأ حياته العملية كضابط طيار في سلاح البحرية الأمريكية وعمره ٢٢ عاماً، واعتقل في حرب فيتنام، إثر سقوط طائرته، وتم إطلاق سراحه بعد انتهاء هذه الحرب.
ويري بعض المحللين أن عمر ماكين (٧١ عاما) يشكل سلاحا ذو حدين بالنسبة له كمرشح رئاسي، إذ إن ذلك يؤهله كخبرة عملية ودراية أكبر بالشؤون السياسية، لكنه في ذات الوقت يجعله أكبر رؤساء أمريكا عمراً إذا تولي الرئاسة في عام ٢٠٠٩.
أما باراك أوباما المولود في عام ١٩٦١ فتصفه الأوساط السياسية والإعلامية المؤيدة له بأنه يعد بمثابة ظاهرة سياسية جديدة في أمريكا، فهو سيكون لو فاز أول رئيس يحمل البشرة السوداء في تاريخ الولايات المتحدة، وثانياً لتمتعه بكاريزما تؤهله لأداء أدوار قيادية، وثالثاً لأنه رغم حداثة عمره فقد حقق اختراقا تجاوز الفوارق العرقية وجذب الشباب العازف عن المشاركة السياسية تحت شعار «التغيير».
وعلي عكس ماكين، ليس لأوباما أي خلفية عسكرية. فقد حصل علي بكالوريوس العلوم السياسية والعلاقات الدولية في عام ١٩٨٣، ثم حصل في عام ١٩٩١ علي ليسانس الحقوق من جامعة هارفارد.
وفيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط، يتفق المرشحان علي أن أمن إسرائيل وضمان تفوقها العسكري وحماية أمنها هو شيء مقدس، كما جاء في خطابهما أمام منظمة الشؤون العامة للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) أكبر منظمات اللوبي اليهودي.
ويعتبر أوباما إسرائيل الدولة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، وأنها تشارك واشنطن العديد من القيم الديمقراطية.
أما ماكين فقد هاجم أوباما في البداية واعتبره مرشح حركة حماس بسبب جذوره الإسلامية، وتعهد ماكين ببذل قصاري جهده لتكريس ما وصفه بالتفوق العسكري النوعي للدولة العبرية.
وفيما يتعلق بإيران اتفق المرشحان علي أنها تمثل التهديد الأكبر لإسرائيل، فقد تعهد أوباما أمام «إيباك» بإزاله هذا التهديد بشتي السبل وحتي اللجوء للخيار العسكري.
وكرر ماكين نفس الموقف وطالب مجلس الأمن الدولي بتشديد العقوبات السياسية والاقتصادية المفروضة ضد طهران.
وفيما يتعلق بالعراق، يتخذ أوباما موقفاً وسطاً فقد أعلن أوباما في أكثر من مناسبة أن الحرب كانت خطأ وأن النظام العراقي السابق لم تكن لديه أسلحة دمار شامل أو أي صلات بالإرهاب. وينتقد أوباما سياسة الرئيس بوش في العراق ولكن ذلك لم يمنعه من تأييد ودعم القوات الأمريكية معنويا من خلال الزيارة التي قام بها للعراق في يناير ٢٠٠٦.
وهاجم أوباما منافسه ماكين، متهما إياه بمحاكاة تكتيكات الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق، وبالسعي لاستغلال الحرب في العراق من أجل تحقيق مكاسب سياسية، وذلك من خلال توزيع صورة له وهو يقوم بمصافحة الجنرال ديفيد بيتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق.
في المقابل انتقد ماكين منافسه، بسبب دعوة أوباما لسحب جميع القوات الأمريكية من العراق في أسرع وقت ممكن.