بوينس ايرس (رويترز) - قال الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم إن الفيو باسيلي مدرب المنتخب الوطني الاول لكرة القدم استقال من منصبه ليل الخميس بعد يوم واحد من هزيمة مخجلة أمام تشيلي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وجاء قرار باسيلي المفاجيء ليضع حدا لفترته الثانية مع المنتخب الارجنتيني بعدما فشل في تحقيق التألق مع فريق يضم عددا من أكثر لاعبي العالم موهبة ومنهم ليونيل ميسي وسيرجيو اجويرو.
وقال ارنستو تشركيس المتحدث باسم الاتحاد الارجنتيني للصحفيين "تحدث باسيلي إلى خوليو جروندانا رئيس الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم واستقال لأسباب شخصية. حاولت لجنة الفرق الوطنية إقناعه بتأجيل قراره لكن باسيلي كان حزم أمره بالفعل ولم يكن بيدنا ما نفعله أمام رجل اتخذ قراره بالفعل."
وأضاف "الاستقالة قبلت."
واعتبر باسيلي الذي يبدو بشعره الأشيب المصفف للخلف وصوته العميق كرجل خرج لتوه من ناد لرقص التانجو في خمسينات القرن الماضي شخصا حالما يريد لفريقه أن يقدم أداء ممتعا.
لكن منتقديه قالوا في المباريات الأخيرة إن الفريق ضل طريقه وبدأ يعتمد بصورة كبيرة على صانع الألعاب الموهوب خوان رومان ريكيلمي الذي يعجز رغم ذلك عن الظهور بمستواه المعروف في الفترة الأخيرة.
واستقال باسيلي الذي عين في يوليو 2006 في بداية النصف الثاني من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم والتي يخوض فيها كل من الفرق العشرة 18 مباراة كاملة. وتحتل الارجنتين المركز الثالث برصيد 16 نقطة متقدمة بفارق الأهداف على تشيلي لكن متأخرة بسبع نقاط وراء باراجواي المتصدرة.
وستتأهل الفرق الأربعة الأولى في التصفيات إلى النهائيات التي ستقام في جنوب افريقيا في 2010 بينما سيلعب الفريق الذي يحتل المركز الخامس جولة فاصلة مع الفرق صاحب المركز الرابع في تصفيات منطقة اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كوناكاكاف).
وقاد باسيلي المنتخب الارجنتيني في 28 مباراة حقق الفوز في 14 منها وتعادل في ثمان وخسر ستا.
وكانت أفضل نقطة في مسيرته تألق الفريق في كأس أمم امريكا الجنوبية العام الماضي وتحقيقه خمسة انتصارات متتالية رائعة. لكن مشواره في البطولة انتهى بهزيمة ساحقة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على يد الغريم التقليدي البرازيل في المباراة النهائية ليستمر فشل الأرجنتين في الحصول على أي لقب طوال 14 عاما.
وبدأت الأمور تتخذ منحى سيئا هذا العام بتعادل الفريق في ست مباريات متتالية أربع منها في التصفيات واثنتين في مباريات ودية.
وبدا أن الفريق تجاوز العاصفة بتحقيقه الفوز 2-1 على اوروجواي في التصفيات يوم السبت.
لكن وسائل إعلام قالت إن باسيلي شعر بالصدمة لرد الفعل الغاضب على هزيمة الارجنتين بهدف نظيف وأدائها المتراجع أمام تشيلي التي يقودها مدرب الارجنتين السابق مارسيلو بيلسا.
وقال ميسي في مقابلة إن الأرجنتين لعبت بطريقة سيئة.
وخلال الفترة السابقة التي تولى فيها باسيلي المنصب أحرزت الارجنتين كأس أمم امريكا الجنوبية في 1991 و1993 لكنها أيضا تعرضت لهزيمة ساحقة بنتيجة 5-صفر أمام كولومبيا في تصفيات كأس العالم 1994.
وقاد باسيلي الارجنتين لبلوغ دور 16 في كأس العالم 1994 حيث خسرت 3-2 أمام رومانيا.
وجاء قرار باسيلي المفاجيء ليضع حدا لفترته الثانية مع المنتخب الارجنتيني بعدما فشل في تحقيق التألق مع فريق يضم عددا من أكثر لاعبي العالم موهبة ومنهم ليونيل ميسي وسيرجيو اجويرو.
وقال ارنستو تشركيس المتحدث باسم الاتحاد الارجنتيني للصحفيين "تحدث باسيلي إلى خوليو جروندانا رئيس الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم واستقال لأسباب شخصية. حاولت لجنة الفرق الوطنية إقناعه بتأجيل قراره لكن باسيلي كان حزم أمره بالفعل ولم يكن بيدنا ما نفعله أمام رجل اتخذ قراره بالفعل."
وأضاف "الاستقالة قبلت."
واعتبر باسيلي الذي يبدو بشعره الأشيب المصفف للخلف وصوته العميق كرجل خرج لتوه من ناد لرقص التانجو في خمسينات القرن الماضي شخصا حالما يريد لفريقه أن يقدم أداء ممتعا.
لكن منتقديه قالوا في المباريات الأخيرة إن الفريق ضل طريقه وبدأ يعتمد بصورة كبيرة على صانع الألعاب الموهوب خوان رومان ريكيلمي الذي يعجز رغم ذلك عن الظهور بمستواه المعروف في الفترة الأخيرة.
واستقال باسيلي الذي عين في يوليو 2006 في بداية النصف الثاني من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم والتي يخوض فيها كل من الفرق العشرة 18 مباراة كاملة. وتحتل الارجنتين المركز الثالث برصيد 16 نقطة متقدمة بفارق الأهداف على تشيلي لكن متأخرة بسبع نقاط وراء باراجواي المتصدرة.
وستتأهل الفرق الأربعة الأولى في التصفيات إلى النهائيات التي ستقام في جنوب افريقيا في 2010 بينما سيلعب الفريق الذي يحتل المركز الخامس جولة فاصلة مع الفرق صاحب المركز الرابع في تصفيات منطقة اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كوناكاكاف).
وقاد باسيلي المنتخب الارجنتيني في 28 مباراة حقق الفوز في 14 منها وتعادل في ثمان وخسر ستا.
وكانت أفضل نقطة في مسيرته تألق الفريق في كأس أمم امريكا الجنوبية العام الماضي وتحقيقه خمسة انتصارات متتالية رائعة. لكن مشواره في البطولة انتهى بهزيمة ساحقة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على يد الغريم التقليدي البرازيل في المباراة النهائية ليستمر فشل الأرجنتين في الحصول على أي لقب طوال 14 عاما.
وبدأت الأمور تتخذ منحى سيئا هذا العام بتعادل الفريق في ست مباريات متتالية أربع منها في التصفيات واثنتين في مباريات ودية.
وبدا أن الفريق تجاوز العاصفة بتحقيقه الفوز 2-1 على اوروجواي في التصفيات يوم السبت.
لكن وسائل إعلام قالت إن باسيلي شعر بالصدمة لرد الفعل الغاضب على هزيمة الارجنتين بهدف نظيف وأدائها المتراجع أمام تشيلي التي يقودها مدرب الارجنتين السابق مارسيلو بيلسا.
وقال ميسي في مقابلة إن الأرجنتين لعبت بطريقة سيئة.
وخلال الفترة السابقة التي تولى فيها باسيلي المنصب أحرزت الارجنتين كأس أمم امريكا الجنوبية في 1991 و1993 لكنها أيضا تعرضت لهزيمة ساحقة بنتيجة 5-صفر أمام كولومبيا في تصفيات كأس العالم 1994.
وقاد باسيلي الارجنتين لبلوغ دور 16 في كأس العالم 1994 حيث خسرت 3-2 أمام رومانيا.