جاءت قرعة التصفيات النهائية للقارة الافريقية المؤهلة إلي كأس العالم رحيمة بالمنتخب المصري للمرة الأولي منذ سنوات عديدة.
فعندما تقع في مجموعة تضم كل من الجزائر وزامبيا ورواندا لا تستطيع أن تمنع نفسك من القول أنها مجموعة سهلة بالمقارنة بالمجموعتين اللتين وقع فيهما المنتخب في تصفيات المونديال لأعوام 1998 و2002 و2006.
ففي تصفيات 1998 وقعت مصر مع منتخبات تونس وليبيريا وناميبيا وكان المنتخب التونسي حينها في قمة مستواه وتمكن من حجز بطاقة التأهل الوحيدة عن المجموعة، بالإضافة إلي ليبيريا التي كانت صاحبة سمعة لا بأس بها لوجود جورج وايا في قائمتها في ذلك الوقت.
أما في تصفيات 2002، وقع المنتخب مع منتخبات المغرب والسنغال والجزائر وناميبيا، وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انحصار المنافسة بين مصر والمغرب والجزائر، جاءت السنغال وقتها وخطفت الأنظار وبطاقة التأهل أيضا.
وفي تصفيات 2006، وقع المنتخب في مجموعة الموت بكل ما تعنيه الكلمة حيث لعب مع كل من الكاميرون وكوت ديفوار والسودان وبنين، وتمكن المنتخب الايفواري حينها من خطف بطاقة التأهل من مصر والكاميرون.
لذلك لن يكون من المنطقي أن نطلق علي مجموعة هذا العام كلمة "صعبة" حيث لن تتلازم الكلمة مع أسماء المنتخبات الثلاثة بآي شكل من الأشكال، ولكن هذا لا يعني أن المنتخب سيكون في نزهة خلال التصفيات القادمة، فالمتأهل سيكون هو المنتخب الذي يخطف الصدارة ولا شيء غير الصدارة.
ولذلك أري أن المثال الذي أرساه النادي الأهلي في مشاركاته الإفريقية في الأربع سنوات الأخيرة سيكون الأمثل لكي تترشح مصر من خلاله إلي كأس العالم.
فالمتابع لمباريات الأهلي في دور الثمانية لكل من بطولة 2005 و2006 و2007 بالإضافة بطولة العام الحالي سيجد أن الفريق الأحمر حصد الـ9 نقاط للثلاث المباريات المقامة علي أرضه جميعا في البطولات الثلاث الأولي وحصد 7 نقاط في بطولة العام الحالي وضعا في الاعتبار أن خسارته لنقطتين في البطولة الحالية علي أرضه جاء بعد تأكد ترشحه بنسبة 100% كمتصدر لمجموعته.
وحصول الأهلي علي الـ9 نقاط لمبارياته الثلاثة في القاهرة ( ماعدا البطولة الحالية) كان له الأثر الأكبر في تأهله إلي الدور التالي للبطولة في كل مرة.
ويبرهن ذلك أن مبدأ الحصول علي الـ9 نقاط الكاملة في المباريات التي سيلعبها المنتخب داخل مصر يجب أن يكون الهدف الرئيسي للجهاز الفني.
فالحصول علي 9 نقاط داخل الديار، وإضافة 4 نقاط علي سبيل المثال من الثلاث مباريات التي سيلعبها الفريق خارج أرضه، سيكون المنتخب قد ضمن بنسبة 99.9% التأهل إلي المونديال.
ما يساعد ذلك أيضا هو الترتيب الجيد للمباريات بالنسبة للمنتخب المصري حيث انه سيفتتح التصفيات بمواجهة زامبيا في القاهرة، كما انه سينهي مبارياته بلقاء الجزائر في القاهرة أيضا وهي ميزة كبيرة يجب الاستفادة منها.
ترتيب مباريات مصر أيضا جاء أيضا مثل ترتيب مباريات الأهلي تماما في نسخة دوري الأبطال لعام 2005، حيث بدأ الأهلي مبارياته بلقاء الرجاء المغربي في القاهرة ثم خرج لملاقاة انيمبا النيجري في آبا ثم استضاف اياكس كيب تاون الجنوب إفريقي في القاهرة، وتمكن الفريق الاحمر حينها من اقتناص النقاط الـ9 كاملة.
وفي مباريات العودة، خرج الأهلي مرتين متتاليتين للعب خارج أرضه في الجولتين الرابعة والخامسة أمام كل من اياكس كيب تاون والرجاء المغربي ثم استضاف انيمبا في الجولة الأخيرة وحصل الفريق علي 5 نقاط ليرفع رصيده إلي 14 نقطة علما بأنه كان قد ضمن صدارة المجموعة قبل لقاء انيمبا الأخير.
ونفس ترتيب المباريات بالضبط سيفعله المنتخب المصري حيث سيستضيف زامبيا في القاهرة في الجولة الأولي، ثم يخرج لملاقاة الجزائر في الجولة الثانية، ثم سيعود لاستضافة رواندا في القاهرة في الجولة الثالثة. وبعد ذلك سيخرج المنتخب مرتين متتاليتين للعب خارج أرضه أمام كل من رواندا وزامبيا علي التوالي قبل أن يستضيف المنتخب الجزائري في الجولة الأخيرة.
واتمني أن ينتقل التشابه في ترتيب المباريات إلي التشابه في النتائج ذاتها ليتصدر المنتخب المصري مجموعته مثلما فعل الأهلي في 2005 ويتأهل لكأس العالم وهو يملك جيل قادر بكل تأكيد علي تسطير اسمه في اكبر بطولة دولية لكرة القدم في العالم.
فعندما تقع في مجموعة تضم كل من الجزائر وزامبيا ورواندا لا تستطيع أن تمنع نفسك من القول أنها مجموعة سهلة بالمقارنة بالمجموعتين اللتين وقع فيهما المنتخب في تصفيات المونديال لأعوام 1998 و2002 و2006.
ففي تصفيات 1998 وقعت مصر مع منتخبات تونس وليبيريا وناميبيا وكان المنتخب التونسي حينها في قمة مستواه وتمكن من حجز بطاقة التأهل الوحيدة عن المجموعة، بالإضافة إلي ليبيريا التي كانت صاحبة سمعة لا بأس بها لوجود جورج وايا في قائمتها في ذلك الوقت.
أما في تصفيات 2002، وقع المنتخب مع منتخبات المغرب والسنغال والجزائر وناميبيا، وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انحصار المنافسة بين مصر والمغرب والجزائر، جاءت السنغال وقتها وخطفت الأنظار وبطاقة التأهل أيضا.
وفي تصفيات 2006، وقع المنتخب في مجموعة الموت بكل ما تعنيه الكلمة حيث لعب مع كل من الكاميرون وكوت ديفوار والسودان وبنين، وتمكن المنتخب الايفواري حينها من خطف بطاقة التأهل من مصر والكاميرون.
لذلك لن يكون من المنطقي أن نطلق علي مجموعة هذا العام كلمة "صعبة" حيث لن تتلازم الكلمة مع أسماء المنتخبات الثلاثة بآي شكل من الأشكال، ولكن هذا لا يعني أن المنتخب سيكون في نزهة خلال التصفيات القادمة، فالمتأهل سيكون هو المنتخب الذي يخطف الصدارة ولا شيء غير الصدارة.
ولذلك أري أن المثال الذي أرساه النادي الأهلي في مشاركاته الإفريقية في الأربع سنوات الأخيرة سيكون الأمثل لكي تترشح مصر من خلاله إلي كأس العالم.
فالمتابع لمباريات الأهلي في دور الثمانية لكل من بطولة 2005 و2006 و2007 بالإضافة بطولة العام الحالي سيجد أن الفريق الأحمر حصد الـ9 نقاط للثلاث المباريات المقامة علي أرضه جميعا في البطولات الثلاث الأولي وحصد 7 نقاط في بطولة العام الحالي وضعا في الاعتبار أن خسارته لنقطتين في البطولة الحالية علي أرضه جاء بعد تأكد ترشحه بنسبة 100% كمتصدر لمجموعته.
وحصول الأهلي علي الـ9 نقاط لمبارياته الثلاثة في القاهرة ( ماعدا البطولة الحالية) كان له الأثر الأكبر في تأهله إلي الدور التالي للبطولة في كل مرة.
ويبرهن ذلك أن مبدأ الحصول علي الـ9 نقاط الكاملة في المباريات التي سيلعبها المنتخب داخل مصر يجب أن يكون الهدف الرئيسي للجهاز الفني.
فالحصول علي 9 نقاط داخل الديار، وإضافة 4 نقاط علي سبيل المثال من الثلاث مباريات التي سيلعبها الفريق خارج أرضه، سيكون المنتخب قد ضمن بنسبة 99.9% التأهل إلي المونديال.
ما يساعد ذلك أيضا هو الترتيب الجيد للمباريات بالنسبة للمنتخب المصري حيث انه سيفتتح التصفيات بمواجهة زامبيا في القاهرة، كما انه سينهي مبارياته بلقاء الجزائر في القاهرة أيضا وهي ميزة كبيرة يجب الاستفادة منها.
ترتيب مباريات مصر أيضا جاء أيضا مثل ترتيب مباريات الأهلي تماما في نسخة دوري الأبطال لعام 2005، حيث بدأ الأهلي مبارياته بلقاء الرجاء المغربي في القاهرة ثم خرج لملاقاة انيمبا النيجري في آبا ثم استضاف اياكس كيب تاون الجنوب إفريقي في القاهرة، وتمكن الفريق الاحمر حينها من اقتناص النقاط الـ9 كاملة.
وفي مباريات العودة، خرج الأهلي مرتين متتاليتين للعب خارج أرضه في الجولتين الرابعة والخامسة أمام كل من اياكس كيب تاون والرجاء المغربي ثم استضاف انيمبا في الجولة الأخيرة وحصل الفريق علي 5 نقاط ليرفع رصيده إلي 14 نقطة علما بأنه كان قد ضمن صدارة المجموعة قبل لقاء انيمبا الأخير.
ونفس ترتيب المباريات بالضبط سيفعله المنتخب المصري حيث سيستضيف زامبيا في القاهرة في الجولة الأولي، ثم يخرج لملاقاة الجزائر في الجولة الثانية، ثم سيعود لاستضافة رواندا في القاهرة في الجولة الثالثة. وبعد ذلك سيخرج المنتخب مرتين متتاليتين للعب خارج أرضه أمام كل من رواندا وزامبيا علي التوالي قبل أن يستضيف المنتخب الجزائري في الجولة الأخيرة.
واتمني أن ينتقل التشابه في ترتيب المباريات إلي التشابه في النتائج ذاتها ليتصدر المنتخب المصري مجموعته مثلما فعل الأهلي في 2005 ويتأهل لكأس العالم وهو يملك جيل قادر بكل تأكيد علي تسطير اسمه في اكبر بطولة دولية لكرة القدم في العالم.