مرسيليا(رويترز) - قالت الشرطة الاثنين إنها تخشى اندلاع أعمال شغب خلال مباراة في دوري أبطال اوروبا الثلاثاء بين اولمبيك مرسيليا الفرنسي واتليتيكو مدريد الاسباني بعد الحكم بسجن مشجع لمرسيليا في اسبانيا الأسبوع الماضي.
وقال جان لوك ماركس مدير شرطة مرسيليا للصحفيين "هذه مباراة تنطوي على مخاطر كبيرة رغم تراجع هذه المخاطر لقلة عدد المشجعين الزائرين."
وحكم على سانتوس ميراسيرا مشجع مرسيليا بالسجن لثلاث سنوات ونصف بتهمة مهاجمة ضباط شرطة أثناء مباراة في البطولة بين الفريقين في مدريد قبل شهرين.
وتسببت القضية في ارتفاع مستوى التوتر قبل وصول اتليتيكو إلى مرسيليا للعب آخر مباريات الفريقين في المجموعة الرابعة بالبطولة.
وأضاف ماركس "تأتي المخاطر من المشاعر الزائدة أو محاولات العنف التي قد توجه نحو الفريق الزائر أو البلد الذي يمثله."
وقال إن نحو ألف شرطي سيكلفون بأعمال التأمين داخل استاد فيلودروم وحوله.
وطالبت رابطة مشجعين مرسيليا التي ينتمي إليها ميراسيرا أعضاءها الذين يقدر عددهم بنحو 4500 فرد بمقاطعة المباراة والتظاهر خارج الاستاد.
وقال خافيير اجويري مدرب اتليتيكو إن اهتماما كبيرا تحول للجانب الأمني وإن فريقه غير قلق من السفر إلى مرسيليا.
وقال اجويري في مؤتمر صحفي بمدريد "نأمل أن نغلق صفحة مرسيليا للأبد الثلاثاء. أنا واثق من أنه سيتم توفير أعلى مستوى ممكن من الأمن" مضيفا أن الفريق تلقى نصائح بالسفر إلى فرنسا يوم المباراة كإجراء احترازي.
وتابع "كنت سأسافر بفريقي في اليوم السابق على المباراة لكن إذا نصحني الاتحاد الاوروبي بالسفر في يوم المباراة فلا شيء يمكننا عمله. سنسافر إلى بلد متحضر. لا يشعر اللاعبون بتوتر."
وقال فلوران سيناما بونجولي مهاجم اتليتيكو الفرنسي إنه يتوقع استقبالا "حارا لكن لطيفا" في مرسيليا.
وقال "أنا واثق أن أفراد الأمن سيقومون بعمل جيد ونأمل ألا يحدث أي شيء. آمل أن يأتي الناس لمشاهدة مباراة كرة قدم وليس لأي شيء آخر."
وتغلب اتليتيكو على مرسيليا 2-1 باستاد كالديرون في أول اكتوبر الماضي لكن المباراة شهدت اشتباكات واسعة بين الشرطة وجمهور مرسيليا قبل ضربة البداية.
وقال الاتحاد الاوروبي إن فشل اتليتيكو في تنظيم المباراة أدى إلى المواجهات وعاقب الفريق الاسباني بلعب المباراتين التاليتين في البطولات الاوروبية في مدينة تبعد بمسافة 300 كيلومتر على الأقل عن مدريد.
واستأنف اتليتيكو القرار وخففت العقوبة لمباراة واحدة بدون جمهور.
وقال جان لوك ماركس مدير شرطة مرسيليا للصحفيين "هذه مباراة تنطوي على مخاطر كبيرة رغم تراجع هذه المخاطر لقلة عدد المشجعين الزائرين."
وحكم على سانتوس ميراسيرا مشجع مرسيليا بالسجن لثلاث سنوات ونصف بتهمة مهاجمة ضباط شرطة أثناء مباراة في البطولة بين الفريقين في مدريد قبل شهرين.
وتسببت القضية في ارتفاع مستوى التوتر قبل وصول اتليتيكو إلى مرسيليا للعب آخر مباريات الفريقين في المجموعة الرابعة بالبطولة.
وأضاف ماركس "تأتي المخاطر من المشاعر الزائدة أو محاولات العنف التي قد توجه نحو الفريق الزائر أو البلد الذي يمثله."
وقال إن نحو ألف شرطي سيكلفون بأعمال التأمين داخل استاد فيلودروم وحوله.
وطالبت رابطة مشجعين مرسيليا التي ينتمي إليها ميراسيرا أعضاءها الذين يقدر عددهم بنحو 4500 فرد بمقاطعة المباراة والتظاهر خارج الاستاد.
وقال خافيير اجويري مدرب اتليتيكو إن اهتماما كبيرا تحول للجانب الأمني وإن فريقه غير قلق من السفر إلى مرسيليا.
وقال اجويري في مؤتمر صحفي بمدريد "نأمل أن نغلق صفحة مرسيليا للأبد الثلاثاء. أنا واثق من أنه سيتم توفير أعلى مستوى ممكن من الأمن" مضيفا أن الفريق تلقى نصائح بالسفر إلى فرنسا يوم المباراة كإجراء احترازي.
وتابع "كنت سأسافر بفريقي في اليوم السابق على المباراة لكن إذا نصحني الاتحاد الاوروبي بالسفر في يوم المباراة فلا شيء يمكننا عمله. سنسافر إلى بلد متحضر. لا يشعر اللاعبون بتوتر."
وقال فلوران سيناما بونجولي مهاجم اتليتيكو الفرنسي إنه يتوقع استقبالا "حارا لكن لطيفا" في مرسيليا.
وقال "أنا واثق أن أفراد الأمن سيقومون بعمل جيد ونأمل ألا يحدث أي شيء. آمل أن يأتي الناس لمشاهدة مباراة كرة قدم وليس لأي شيء آخر."
وتغلب اتليتيكو على مرسيليا 2-1 باستاد كالديرون في أول اكتوبر الماضي لكن المباراة شهدت اشتباكات واسعة بين الشرطة وجمهور مرسيليا قبل ضربة البداية.
وقال الاتحاد الاوروبي إن فشل اتليتيكو في تنظيم المباراة أدى إلى المواجهات وعاقب الفريق الاسباني بلعب المباراتين التاليتين في البطولات الاوروبية في مدينة تبعد بمسافة 300 كيلومتر على الأقل عن مدريد.
واستأنف اتليتيكو القرار وخففت العقوبة لمباراة واحدة بدون جمهور.