القاهرة (رويترز) - عكست الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد خيبة الأمل التي أصابت مشجعي النادي الأهلي بعد خسارة بطل مصر وإفريقيا أمام باتشوكا المكسيكي 4-2 السبت وخروجه من المنافسة على مراكز متقدمة في بطولة كأس العالم للأندية.
وأهدر الأهلي تقدمه بهدفين دون مقابل واستقبلت شباكه أربعة أهداف متتالية ليسقط أمام منافسه المكسيكي بعد وقت إضافي في أولى مبارياته بالبطولة المقامة باليابان.
وقالت صحيفة المساء في عنوانها الرئيسي "الأهلي ''توهان'' في مونديال اليابان" وأضافت أن "الأهلي تاه في اليابان.. رغم انه كان البادئ بالتسجيل."
وفي تقريرها عن المباراة قالت صحيفة الجمهورية إن "بطل إفريقيا لم يقدم العرض المنتظر منه وسقط فريسة سهلة لبطل المكسيك وفشل في الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين في شوط المباراة الأول لتنقلب الأمور رأسا على عقب في شوط المباراة الثاني."
وكانت الآمال معقودة قبل المباراة على الأهلي بطل إفريقيا ست مرات في استغلال غياب الأندية البرازيلية والأرجنتينية عن البطولة والتأهل لنهائي تاريخي أمام مانشستر يونايتد بطل أوروبا الذي سيتخطى منافسه في الدور قبل النهائي اذا لم تحدث مفاجآت.
لكن سقوط الأهلي في دور الثمانية أمام باتشوكا أصاب المشجعين بخيبة أمل كبيرة.
وقالت المصري اليوم "أهلي المونديال خاب.. والحلم تحول إلى سراب" وأضافت "مني بطل إفريقيا بهزيمة قاسية ومخيبة للآمال بسبب سقوطه السريع خلال المباراة التي تقدم فيها بهدفين في الشوط الأول قبل أن يكشر باتشوكا عن أنيابه ويحول النتيجة الى فوز كبير ومستحق."
ونال البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي قسطا من الانتقادات بعد الهزيمة.
وقالت الجمهورية "لم ينجح البرتغالي مانويل جوزيه في التعامل مع سير اللقاء ولم يتعامل مع اللقاء بطريقة فنية جيدة على عكس المكسيكي انريكي ميزا المدير الفني لباتشوكا الذي تعامل مع اللقاء بحنكة وقاد فريقه من الهزيمة بهدفين الى فوز مستحق." لكن هناك من رأى انه يجب عدم إلقاء اللوم على لاعبي الأهلي ومدربهم.
وكتب الناقد الرياضي حسن المستكاوي في صحيفة الأهرام "سبب خسارة الأهلي ببساطة شديدة هو أن باتشوكا أفضل من الأهلي.. والكرة المكسيكية لها وجود شبه دائم في كأس العالم ومنتخبها يكون ندا لأعرق الفرق والمنتخبات."
وأضاف "إنها اللغة الإعلامية المفرطة في المدح وفي النقد.. فتكون النتيجة انكسارا يحني الظهر. هزيمة الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي ليست بسبب تغييرات جوزيه ولا بسبب أخطاء أمير عبد الحميد حارس المرمى، ولا بسبب الهدف الملغي لمحمد بركات"، وتابع "خسر الأهلي لأن باتشوكا أقوي وأفضل منه."
وأهدر الأهلي تقدمه بهدفين دون مقابل واستقبلت شباكه أربعة أهداف متتالية ليسقط أمام منافسه المكسيكي بعد وقت إضافي في أولى مبارياته بالبطولة المقامة باليابان.
وقالت صحيفة المساء في عنوانها الرئيسي "الأهلي ''توهان'' في مونديال اليابان" وأضافت أن "الأهلي تاه في اليابان.. رغم انه كان البادئ بالتسجيل."
وفي تقريرها عن المباراة قالت صحيفة الجمهورية إن "بطل إفريقيا لم يقدم العرض المنتظر منه وسقط فريسة سهلة لبطل المكسيك وفشل في الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين في شوط المباراة الأول لتنقلب الأمور رأسا على عقب في شوط المباراة الثاني."
وكانت الآمال معقودة قبل المباراة على الأهلي بطل إفريقيا ست مرات في استغلال غياب الأندية البرازيلية والأرجنتينية عن البطولة والتأهل لنهائي تاريخي أمام مانشستر يونايتد بطل أوروبا الذي سيتخطى منافسه في الدور قبل النهائي اذا لم تحدث مفاجآت.
لكن سقوط الأهلي في دور الثمانية أمام باتشوكا أصاب المشجعين بخيبة أمل كبيرة.
وقالت المصري اليوم "أهلي المونديال خاب.. والحلم تحول إلى سراب" وأضافت "مني بطل إفريقيا بهزيمة قاسية ومخيبة للآمال بسبب سقوطه السريع خلال المباراة التي تقدم فيها بهدفين في الشوط الأول قبل أن يكشر باتشوكا عن أنيابه ويحول النتيجة الى فوز كبير ومستحق."
ونال البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي قسطا من الانتقادات بعد الهزيمة.
وقالت الجمهورية "لم ينجح البرتغالي مانويل جوزيه في التعامل مع سير اللقاء ولم يتعامل مع اللقاء بطريقة فنية جيدة على عكس المكسيكي انريكي ميزا المدير الفني لباتشوكا الذي تعامل مع اللقاء بحنكة وقاد فريقه من الهزيمة بهدفين الى فوز مستحق." لكن هناك من رأى انه يجب عدم إلقاء اللوم على لاعبي الأهلي ومدربهم.
وكتب الناقد الرياضي حسن المستكاوي في صحيفة الأهرام "سبب خسارة الأهلي ببساطة شديدة هو أن باتشوكا أفضل من الأهلي.. والكرة المكسيكية لها وجود شبه دائم في كأس العالم ومنتخبها يكون ندا لأعرق الفرق والمنتخبات."
وأضاف "إنها اللغة الإعلامية المفرطة في المدح وفي النقد.. فتكون النتيجة انكسارا يحني الظهر. هزيمة الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي ليست بسبب تغييرات جوزيه ولا بسبب أخطاء أمير عبد الحميد حارس المرمى، ولا بسبب الهدف الملغي لمحمد بركات"، وتابع "خسر الأهلي لأن باتشوكا أقوي وأفضل منه."