القاهرة (رويترز) - أخفق البطل الاولمبي كرم جابر في الدفاع عن ميداليته الذهبية في المصارعة الرومانية بدورة بكين الاولمبية لكن منتخب مصر للاسكواش للسيدات أنهى العام بصورة رائعة بعد فوزه ببطولة العالم لأول مرة في تاريخه ليشكل أبرز انجاز رياضي في البلاد في 2008.
وباستثناء هشام مصباح الحاصل على ميدالية برونزية في الجودو سار بقية الرياضيين المصريين على خطى المصارع العملاق باولمبياد بكين بينما فجر الفريق المصري للاسكواش للسيدات المؤلف من أمنية عبد القوي ورنيم الوليلي وانجي خير الله وهبة التركي مفاجأة عندما تفوق على فرق عريقة من بينها انجلترا صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة ليتوج بطلا للعالم في وقت سابق هذا الشهر.
وقال أمير وجيه المدير الفني للمنتخبات المصرية للاسكواش إن انجاز فريق السيدات "هو الأبرز في الرياضة المصرية خلال 2008."
وقلد الرئيس المصري محمد حسني مبارك لاعبات الفريق المصري للاسكواش وسام الرياضة بعد فوزهن ببطولة العالم.
ولم يقتصر التفوق المصري في الاسكواش على فريق السيدات لكن لاعبين مثل عمرو شبانة ورامي عاشور وكريم درويش واصلوا فرض سيطرتهم على اللعبة على الصعيد الدولي.
وأحرز عاشور لقب فردي الرجال في بطولة العالم التي أقيمت في مانشستر بانجلترا بعد فوزه في نهائي مصري خالص على درويش بينما ضم الدور قبل النهائي ثلاثة لاعبين مصريين.
وبالاضافة الى ذلك كان للثلاثي المصري نصيب الأسد في الفوز بألقاب البطولات الكبرى هذا العام مثل بطولة قطر كلاسيك التي تعد واحدة من أكبر المسابقات في العالم من حيث قيمة جوائزها وبطولة هونج كونج المفتوحة.
وواصل شبانة في 2008 صدارته للتنصيف العالمي وهو الموقع الذي يحتله منذ أكثر من عامين فيما أنهى درويش العام في المركز الثاني وحل عاشور ثالثا.
وقال شبانة إنه يأمل في 2009 أن يواصل صدارته للتصنيف العالمي ويستعيد لقب بطولة العالم الذي خسره أمام مواطنه عاشور.
ويتطلع شبانة ايضا أن يساهم مع الاتحاد الدولي للعبة في 2009 في ادراج الاسكواش في برنامج دورة الألعاب الاولمبية.
وقال شبانة لرويترز "أتمنى أن يكون عام 2009 مليئا بالانتصارات ليس لي فقط ولكن ايضا لزملائي حتى نحافظ على مكانة مصر في اللعبة"، وفاز شبانة بلقب بطولة العالم ثلاث مرات في 2003 و2005 و2007.
واذا كان الاسكواش رسم صورة رائعة للرياضة في مصر خلال 2008 فان اخفاق رياضيي البلاد في بكين أثار غضبا شعبيا ورسميا.
وشكل الرئيس مبارك لجنة مؤلفة من وزراء ومسؤولين رياضيين من أجل "تقصي الحقائق" وراء الاخفاق في بكين بعد احراز خمس ميداليات في دورة اثينا 2004 من بينها ذهبية المصارع جابر.
وشاركت مصر في دورة بكين التي أقيمت في أغسطس اب بأكبر بعثة في تاريخها (101 رياضي) لكنها لم تحقق سوى ميدالية واحدة وكانت برونزية عبر لاعب الجودو مصباح.
وقالت تقارير إن تكاليف اعداد الرياضيين المصريين من أجل المشاركة في بكين تجاوز 60 مليون جنيه مصري (أكثر من عشرة ملايين دولار).
وشهد 2008 نزاعا بين اللجنة الاولمبية المصرية والمجلس القومي للرياضة وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن الرياضة في البلاد بسبب لوائح جديدة أراد الأخير تطبيقها.
وأدت لوائح الاتحادات الرياضية الجديدة الى ابتعاد حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن رئاسة الاتحاد المصري للعبة بعد سنوات قضاها في هذا المنصب.
وباستثناء هشام مصباح الحاصل على ميدالية برونزية في الجودو سار بقية الرياضيين المصريين على خطى المصارع العملاق باولمبياد بكين بينما فجر الفريق المصري للاسكواش للسيدات المؤلف من أمنية عبد القوي ورنيم الوليلي وانجي خير الله وهبة التركي مفاجأة عندما تفوق على فرق عريقة من بينها انجلترا صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة ليتوج بطلا للعالم في وقت سابق هذا الشهر.
وقال أمير وجيه المدير الفني للمنتخبات المصرية للاسكواش إن انجاز فريق السيدات "هو الأبرز في الرياضة المصرية خلال 2008."
وقلد الرئيس المصري محمد حسني مبارك لاعبات الفريق المصري للاسكواش وسام الرياضة بعد فوزهن ببطولة العالم.
ولم يقتصر التفوق المصري في الاسكواش على فريق السيدات لكن لاعبين مثل عمرو شبانة ورامي عاشور وكريم درويش واصلوا فرض سيطرتهم على اللعبة على الصعيد الدولي.
وأحرز عاشور لقب فردي الرجال في بطولة العالم التي أقيمت في مانشستر بانجلترا بعد فوزه في نهائي مصري خالص على درويش بينما ضم الدور قبل النهائي ثلاثة لاعبين مصريين.
وبالاضافة الى ذلك كان للثلاثي المصري نصيب الأسد في الفوز بألقاب البطولات الكبرى هذا العام مثل بطولة قطر كلاسيك التي تعد واحدة من أكبر المسابقات في العالم من حيث قيمة جوائزها وبطولة هونج كونج المفتوحة.
وواصل شبانة في 2008 صدارته للتنصيف العالمي وهو الموقع الذي يحتله منذ أكثر من عامين فيما أنهى درويش العام في المركز الثاني وحل عاشور ثالثا.
وقال شبانة إنه يأمل في 2009 أن يواصل صدارته للتصنيف العالمي ويستعيد لقب بطولة العالم الذي خسره أمام مواطنه عاشور.
ويتطلع شبانة ايضا أن يساهم مع الاتحاد الدولي للعبة في 2009 في ادراج الاسكواش في برنامج دورة الألعاب الاولمبية.
وقال شبانة لرويترز "أتمنى أن يكون عام 2009 مليئا بالانتصارات ليس لي فقط ولكن ايضا لزملائي حتى نحافظ على مكانة مصر في اللعبة"، وفاز شبانة بلقب بطولة العالم ثلاث مرات في 2003 و2005 و2007.
واذا كان الاسكواش رسم صورة رائعة للرياضة في مصر خلال 2008 فان اخفاق رياضيي البلاد في بكين أثار غضبا شعبيا ورسميا.
وشكل الرئيس مبارك لجنة مؤلفة من وزراء ومسؤولين رياضيين من أجل "تقصي الحقائق" وراء الاخفاق في بكين بعد احراز خمس ميداليات في دورة اثينا 2004 من بينها ذهبية المصارع جابر.
وشاركت مصر في دورة بكين التي أقيمت في أغسطس اب بأكبر بعثة في تاريخها (101 رياضي) لكنها لم تحقق سوى ميدالية واحدة وكانت برونزية عبر لاعب الجودو مصباح.
وقالت تقارير إن تكاليف اعداد الرياضيين المصريين من أجل المشاركة في بكين تجاوز 60 مليون جنيه مصري (أكثر من عشرة ملايين دولار).
وشهد 2008 نزاعا بين اللجنة الاولمبية المصرية والمجلس القومي للرياضة وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن الرياضة في البلاد بسبب لوائح جديدة أراد الأخير تطبيقها.
وأدت لوائح الاتحادات الرياضية الجديدة الى ابتعاد حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن رئاسة الاتحاد المصري للعبة بعد سنوات قضاها في هذا المنصب.