أحسست للحظة من اللحظات حينما كنت أشاهد مباراة الأهلي والإسماعيلي بالإسماعيلية بأنني قد أخطأت وتحولت قناة التليفزيون إلي احدي القنوات الإخبارية التي تقوم ببث مشاهد للحرب القائمة في غزة او ما شبه.
أقولها آسفا .. ما شاهده الجميع علي شاشات التليفزيون من عداء غير طبيعي وغير مبرر بين جمهور الفريقين لا يمت للرياضة بأي صلة، واخص بالذكر جمهور الإسماعيلي "صاحب السمسمية" الذي يكن للأهلي هذا الكم من الكراهية والعداء للدرجة التي رأيناها، إنها بالفعل معركة حربية وليست مباراة كرة قدم.
كل شيء كان يوحي بلقاء جيد بين قطبين كبيرين في الكرة المصرية، ولكن حينما اقتربت المباراة من بدايتها ألقت سحابة الكراهية أمطارها السوداء علي مستطيل ذو لون أخضر جميل ليتحول إلي ساحة حرب رغم الروح الجميلة بين لاعبي الفريقين.
هذا ما جناه اتحاد الكرة علي مر أكثر من ثلاث سنوات ظل صامتا علي ما يحدث بالإسماعيلية وبورسعيد وغيرها، واذكر ان مديرا فنيا كان علي اتصال بإحدى القنوات الفضائية وهو محبوسا في دورة مياه احدي الملاعب بسبب هجوم الجمهور عليه ولم يحرك اتحادنا ساكنا.
إذا لم تستحي فافعل ما شئت، إنها حقا مقولة حقيقية تتحدث عما يحدث بين إخوة علي الأقل من بلد واحد ولا يوجد من يحاسب، ولن نتحدث عن العروبة، بل أهل البلد الواحد هم من قاموا بمحاربة بعضهم البعض، فإذا كنا نتحدث عن الجهاد والمقاطعة والوقوف بجانب أهل غزة وغيرها، فماذا سيكون الحال إذا ما تعرضنا نحن كوطن لأي اعتداء لا قدر الله؟؟!
وإذا كان اتحاد الكرة يقف مكتوف الأيدي أمام ما يراه كل موسم بالإسماعيلية، وفي كل مباراة وفي أي بطولة يكون طرفها الأهلي، فمن سيعاقب ومن يوقف ومن يشطب !!.. ونحن لا نطالب احد باتخاذ قرارا صعبا إلي هذه الدرجة، ويجب أن يعلم اتحاد الكرة إنه لا يجب السكوت أكثر من ذلك علي أمور من شانها ان تحول العلاقات بمرور الوقت إلي حرب حقيقية ودامية لا نعرف إلي أين ستقودنا.
هل يمكن لأحد ان يقوم بتحطيم منزله لمجرد انه يكره زائر ستستغرق زيارته له قرابة الساعة ونصف ويذهب إلي حال سبيله !! هذا ما فعلته جماهير الإسماعيلي، بل وصل بها الحال إلي تحطيم ملعبها لمجرد أن الأهلي هو من يلعب مع فريقها الذي لم يستحق الفوز في تلك المباراة لأنه لم يقدم ما يستحق عليه الفوز.
للأسف ونقولها صراحة، لم يعد للأخلاق مكان بيننا كشعب، وسقط عن وجهنا قناع الأدب وحسن المعاملة وتقبل الخسارة، ويطفو علي سطح الأحداث سؤال وهو .. هل تعلمون مدي الكراهية بين جمهور فريقي ريال مدريد وبرشلونة؟.. إذا كان أحدكم يعلم فليخبر الآخر ويقول له: انه حقا جمهور متحضر.
أقولها آسفا .. ما شاهده الجميع علي شاشات التليفزيون من عداء غير طبيعي وغير مبرر بين جمهور الفريقين لا يمت للرياضة بأي صلة، واخص بالذكر جمهور الإسماعيلي "صاحب السمسمية" الذي يكن للأهلي هذا الكم من الكراهية والعداء للدرجة التي رأيناها، إنها بالفعل معركة حربية وليست مباراة كرة قدم.
كل شيء كان يوحي بلقاء جيد بين قطبين كبيرين في الكرة المصرية، ولكن حينما اقتربت المباراة من بدايتها ألقت سحابة الكراهية أمطارها السوداء علي مستطيل ذو لون أخضر جميل ليتحول إلي ساحة حرب رغم الروح الجميلة بين لاعبي الفريقين.
هذا ما جناه اتحاد الكرة علي مر أكثر من ثلاث سنوات ظل صامتا علي ما يحدث بالإسماعيلية وبورسعيد وغيرها، واذكر ان مديرا فنيا كان علي اتصال بإحدى القنوات الفضائية وهو محبوسا في دورة مياه احدي الملاعب بسبب هجوم الجمهور عليه ولم يحرك اتحادنا ساكنا.
إذا لم تستحي فافعل ما شئت، إنها حقا مقولة حقيقية تتحدث عما يحدث بين إخوة علي الأقل من بلد واحد ولا يوجد من يحاسب، ولن نتحدث عن العروبة، بل أهل البلد الواحد هم من قاموا بمحاربة بعضهم البعض، فإذا كنا نتحدث عن الجهاد والمقاطعة والوقوف بجانب أهل غزة وغيرها، فماذا سيكون الحال إذا ما تعرضنا نحن كوطن لأي اعتداء لا قدر الله؟؟!
وإذا كان اتحاد الكرة يقف مكتوف الأيدي أمام ما يراه كل موسم بالإسماعيلية، وفي كل مباراة وفي أي بطولة يكون طرفها الأهلي، فمن سيعاقب ومن يوقف ومن يشطب !!.. ونحن لا نطالب احد باتخاذ قرارا صعبا إلي هذه الدرجة، ويجب أن يعلم اتحاد الكرة إنه لا يجب السكوت أكثر من ذلك علي أمور من شانها ان تحول العلاقات بمرور الوقت إلي حرب حقيقية ودامية لا نعرف إلي أين ستقودنا.
هل يمكن لأحد ان يقوم بتحطيم منزله لمجرد انه يكره زائر ستستغرق زيارته له قرابة الساعة ونصف ويذهب إلي حال سبيله !! هذا ما فعلته جماهير الإسماعيلي، بل وصل بها الحال إلي تحطيم ملعبها لمجرد أن الأهلي هو من يلعب مع فريقها الذي لم يستحق الفوز في تلك المباراة لأنه لم يقدم ما يستحق عليه الفوز.
للأسف ونقولها صراحة، لم يعد للأخلاق مكان بيننا كشعب، وسقط عن وجهنا قناع الأدب وحسن المعاملة وتقبل الخسارة، ويطفو علي سطح الأحداث سؤال وهو .. هل تعلمون مدي الكراهية بين جمهور فريقي ريال مدريد وبرشلونة؟.. إذا كان أحدكم يعلم فليخبر الآخر ويقول له: انه حقا جمهور متحضر.