بعد شهر واحد من وصوله إلى إيطاليا بدا وكأن وسائل الإعلام الإيطالية أخطأت في تحديدها أسباب انتقال النجم الإنجليزي الدولي ديفيد بيكهام إلى صفوف ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة من لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي.
وبعد ثلاث مباريات فقط خاضها اللاعب مع ميلان ترجم بيكهام التطور في مستواه على مدار المباريات الثلاث إلى هدفه الأول مع الفريق الإيطالي بهدف في المباراة أمام بولونيا والتي فاز فيها ميلان 4/1 أمس الأول الأحد.
وتلاشى الانطباع السائد بأن بيكهام /33 عاما/ انتقل إلى ميلان من أجل استعادة بريقه بعد العروض الهزيلة التي قدمها الفريق في بداية الموسم الحالي.
ولم يكن للهدف المتأخر الذي سجله بيكهام في مرمى بولونيا الذي عانى من طرد أحد لاعبيه قيمة كبيرة في تغيير نتيجة اللقاء لكنه حظي بقيمة كبيرة على المستوى الخططي في ظل سير مباريات الدوري الإيطالي التي تحفل بالأخطاء وإهدار الفرص.
ومرر الهولندي كلارنس سيدورف الكرة على بيكهام فلم يتوان الأخير في تسديدها مباشرة في المرمى ليكون الهدف نتيجة للتنسيق بين اللاعبين ولم تمنح قوة التسديدة أي فرصة لفرانشيسكو أنتونيولي حارس مرمى بولونيا.
كما شهدت المباراة العديد من التمريرات المفيدة والضربات الحرة والضربات الركنية التي لعبها بيكهام لتتضاءل التلميحات التي ترددت بأن السبب الرئيسي لانتقال بيكهام إلى ميلان هو مصالح زوجته فيكتوريا واهتمامها بعالم الأزياء خاصة مع ارتباطها ببيت أزياء "أرماني" الذي يتخذ من ميلانو مقرا له والذي يشارك الزوجان بيكهام وفيكتوريا في الإعلان عن أزيائه.
ونال بيكهام الاشادة سريعا من زملائه بالفريق على مشاركته في التدريبات والمباريات باحترافية رائعة كما نال الثناء من مديره الفني كارلو أنشيلوتي الذي فاجأ الجميع ودفع به للمرة الأولى في صفوف الفريق في 11 كانون ثان/يناير الحالي لدى استئناف مباريات الدوري الإيطالي بعد العطلة التي امتدت على مدار ثلاثة أسابيع.
وقال أنشيلوتي في برنامج لإذاعة (راي) الإيطالية أمس الاثنين "لست بالمهارة التي تجعلني أرتقي بلياقة اللاعب ودمجه في آلية أداء الفريق في غضون 15 يوما فحسب مثلما حدث مع بيكهام.. السر يكمن في قدراته وذكائه واحترافيته وتواضعه".
وإلى جانب عبارات الإشادة بدأت الشائعات بشأن رحيله مجددا إلى صفوف لوس أنجليس جالاكسي بعد انتهاء فترة الإعارة والمقرر لها حتى أوائل آذار/مارس المقبل حيث ترددت الشائعات بشأن إمكانية مد فترة الإعارة لتأجيل عودة بيكهام على الولايات المتحدة أو التعاقد مع اللاعب بشكل نهائي حتى يظل في صفوف ميلان.
وقال بيكهام بعد المباراة أمام بولونيا "لا يمكنني أن أقول ما سيحدث. سنرى".
وكانت من الأسباب وراء انضمام بيكهام لصفوف ميلان رغبته في الحفاظ على مستوى لياقته لحين بدء الموسم الجديد للدوري الأمريكي لكرة القدم.
كما كان هدفه الآخر هو إقناع الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بأنه ما زال قادرا على تمثيل منتخب بلاده.
وقال بيكهام "أشعر بأنني بمستوى رائع حاليا.. ألعب في صفوف واحد من أهم الأندية في العالم.. ولدي شعور رائع لأنني سجلت هدفي الأول مع الفريق. سأحتفظ بقميص اللعب الذي ارتديته في هذه المباراة".
وسيتضح مستقبل بيكهام خلال الأسابيع القليلة المقبلة سواء بالبقاء في صفوف ميلان أو العودة إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية ولكنه قد ينجح في أي من الحالتين في إقناع كابيللو بإعادته إلى صفوف المنتخب الإنجليزي.
وينتظر أن يحضر كابيللو اللاعب السابق في خط وسط فريق ميلان مباراة الفريق المقبلة أمام جنوه على استاد "جيوسيبي مياتزا" في ميلانو غدا الأربعاء ضمن فعاليات الدوري الإيطالي للعبة.
وستكون زيارة مشجعة لبيكهام قبل المباراة الودية المنتظرة للمنتخب الإنجليزي مع نظيره الأسباني بطل أوروبا يوم 11 شباط/فبراير المقبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبعد ثلاث مباريات فقط خاضها اللاعب مع ميلان ترجم بيكهام التطور في مستواه على مدار المباريات الثلاث إلى هدفه الأول مع الفريق الإيطالي بهدف في المباراة أمام بولونيا والتي فاز فيها ميلان 4/1 أمس الأول الأحد.
وتلاشى الانطباع السائد بأن بيكهام /33 عاما/ انتقل إلى ميلان من أجل استعادة بريقه بعد العروض الهزيلة التي قدمها الفريق في بداية الموسم الحالي.
ولم يكن للهدف المتأخر الذي سجله بيكهام في مرمى بولونيا الذي عانى من طرد أحد لاعبيه قيمة كبيرة في تغيير نتيجة اللقاء لكنه حظي بقيمة كبيرة على المستوى الخططي في ظل سير مباريات الدوري الإيطالي التي تحفل بالأخطاء وإهدار الفرص.
ومرر الهولندي كلارنس سيدورف الكرة على بيكهام فلم يتوان الأخير في تسديدها مباشرة في المرمى ليكون الهدف نتيجة للتنسيق بين اللاعبين ولم تمنح قوة التسديدة أي فرصة لفرانشيسكو أنتونيولي حارس مرمى بولونيا.
كما شهدت المباراة العديد من التمريرات المفيدة والضربات الحرة والضربات الركنية التي لعبها بيكهام لتتضاءل التلميحات التي ترددت بأن السبب الرئيسي لانتقال بيكهام إلى ميلان هو مصالح زوجته فيكتوريا واهتمامها بعالم الأزياء خاصة مع ارتباطها ببيت أزياء "أرماني" الذي يتخذ من ميلانو مقرا له والذي يشارك الزوجان بيكهام وفيكتوريا في الإعلان عن أزيائه.
ونال بيكهام الاشادة سريعا من زملائه بالفريق على مشاركته في التدريبات والمباريات باحترافية رائعة كما نال الثناء من مديره الفني كارلو أنشيلوتي الذي فاجأ الجميع ودفع به للمرة الأولى في صفوف الفريق في 11 كانون ثان/يناير الحالي لدى استئناف مباريات الدوري الإيطالي بعد العطلة التي امتدت على مدار ثلاثة أسابيع.
وقال أنشيلوتي في برنامج لإذاعة (راي) الإيطالية أمس الاثنين "لست بالمهارة التي تجعلني أرتقي بلياقة اللاعب ودمجه في آلية أداء الفريق في غضون 15 يوما فحسب مثلما حدث مع بيكهام.. السر يكمن في قدراته وذكائه واحترافيته وتواضعه".
وإلى جانب عبارات الإشادة بدأت الشائعات بشأن رحيله مجددا إلى صفوف لوس أنجليس جالاكسي بعد انتهاء فترة الإعارة والمقرر لها حتى أوائل آذار/مارس المقبل حيث ترددت الشائعات بشأن إمكانية مد فترة الإعارة لتأجيل عودة بيكهام على الولايات المتحدة أو التعاقد مع اللاعب بشكل نهائي حتى يظل في صفوف ميلان.
وقال بيكهام بعد المباراة أمام بولونيا "لا يمكنني أن أقول ما سيحدث. سنرى".
وكانت من الأسباب وراء انضمام بيكهام لصفوف ميلان رغبته في الحفاظ على مستوى لياقته لحين بدء الموسم الجديد للدوري الأمريكي لكرة القدم.
كما كان هدفه الآخر هو إقناع الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بأنه ما زال قادرا على تمثيل منتخب بلاده.
وقال بيكهام "أشعر بأنني بمستوى رائع حاليا.. ألعب في صفوف واحد من أهم الأندية في العالم.. ولدي شعور رائع لأنني سجلت هدفي الأول مع الفريق. سأحتفظ بقميص اللعب الذي ارتديته في هذه المباراة".
وسيتضح مستقبل بيكهام خلال الأسابيع القليلة المقبلة سواء بالبقاء في صفوف ميلان أو العودة إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية ولكنه قد ينجح في أي من الحالتين في إقناع كابيللو بإعادته إلى صفوف المنتخب الإنجليزي.
وينتظر أن يحضر كابيللو اللاعب السابق في خط وسط فريق ميلان مباراة الفريق المقبلة أمام جنوه على استاد "جيوسيبي مياتزا" في ميلانو غدا الأربعاء ضمن فعاليات الدوري الإيطالي للعبة.
وستكون زيارة مشجعة لبيكهام قبل المباراة الودية المنتظرة للمنتخب الإنجليزي مع نظيره الأسباني بطل أوروبا يوم 11 شباط/فبراير المقبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]