قائمة المنتديات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    كيف ستكون السيارات بعد 50 عاما من الآن ؟

    Amr VeGus
    Amr VeGus
    مجموعة الإدارة | Adimans
    مجموعة الإدارة | Adimans


    المشاركات : 6682
    العمر : 31
    نقاط : 11925
    معانا من : 07/06/2008
    تقييم المنتدى : 3
    الجنس : ذكر

    كيف ستكون السيارات بعد 50 عاما من الآن ؟ Empty كيف ستكون السيارات بعد 50 عاما من الآن ؟

    مُساهمة من طرف Amr VeGus الإثنين فبراير 09, 2009 1:52 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ما هو المفهوم الذي ستقدمه الشركات لزبائنها عن النقل وطبيعته بعد نصف قرن من الزمن؟
    هل ستعمل السيارة على البنزين أم أنها ستستمد الطاقة من مصادر مبتكرة؟ وماذا عن حجمها، هل ستحافظ فكرة "السيارة العائلية" على حيويتها في مجتمع الغد؟
    باختصار، كانت هذه أبرز الأسئلة التي واجهتها شركات تصنيع السيارات العالمية خلال مشاركتها في المسابقة التي نظمها معرض لوس أنجلوس للسيارات خلال دورته الأخيرة، وقد تقدمت أبرز شركات السيارات العالمية بتصاميم ثورية تمثل لمحة لما ستكون عليه سيارات المستقبل.
    و
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    في مقدمة تلك الطرز برز طراز (1X4) من شركة هوندا اليابانية العريقة التي قررت من خلالها وضع حد نهائي لمشكلة المساحة التي تحتلها المركبات على الطرقات.
    وذلك عبر تقديم أفكار لسيارة آلية قادرة على تقديم خدمات خاصة تظهر من خلالها وكأنها تقوم بمهام النقل الجماعي.
    وتعمل السيارة بنظام هجين، يستمد طاقته من الشمس، وقد أطلقت هوندا عليها اسم (1X4) بسبب تصميمها الذي يمح لها باستيعاب أربعة أشخاص حتى مسافة معينة، على أن تعود فتنفصل إلى أربعة أقسام لإيصال كل منهم إلى وجهته المحددة.
    وتمتلك الأجزاء المفصولة القدرة على العودة للالتحام في نقطة معينة بجسم السيارة الأم بعد إنهاء وظيفتها، وبذلك تكون هوندا قد قدمت حلاً عملياُ لمشكلة السيارات الزائدة على الطرقات ولمعضلة تأخر خدمات النقل العام.
    وبفضل هندسة الجزيئات الدقيقة، تفترض الشركة اليابانية أنها ستكون قادرة على تنظيم التحام جزء أو أكثر فقط من السيارة على أن يتم تفويض سائر الأجزاء بأداء مهمات إضافية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    فبعدما اطلعنا على طراز ( 1X4 ) من شركة هوندا، ننتقل إلى شركة جنرال موتزر الأمريكية، التي قدمت تصوراً مختلفاً تماماً، يقوم على صنع سيارة تستطيع تغيير شكلها أثناء القيادة بصورة تتناسب مع متطلبات التنقل مع تزويدها بنظام خاص للتواصل مع السيارات الأخرى على الطريق مما يجنبها الازدحام المروري والحوادث.
    وقد أطلقت الشركة على السيارة اسم "النملة" لأنها تستوحي من تلك الحشرة المرونة وقدرة التواصل مع المجموعة أثناء العمل، أما نظام وصل المعلومات من سيارة إلى أخرى فسيعتمد بشكل رئيسي على نسخة مطورة من خدمة "OnStar" التي تقدمها الشركة الأمريكية.
    وستكون "النملة" المثال الأبرز لهذا النوع من التكنولوجيا، لإنها ستتصرف بصورة مستقلة مع الحفاظ في الوقت عينه على مبدأ العمل ضمن الجماعة.
    فضمن المركبة نفسها، يمكن للقطع وألواح الهيكل المعدنية التحرك بحرية، كما يمكن للعجلات تحديد الاتجاه المناسب للسير وفقاً للمعلومات والبيانات التي تتلقاها.
    وبهذه الطريقة، تعدل السيارة شكلها وفق الحاجة، ففي لحظة يمكنها أن تمتلك شكلاً انسيابياً يناسب الطرقات السريعة.
    وفي دقائق، قد تأخذ شكلاً هرمياً مريحاً، يسمح لسائقها بأداء الوظائف المكتبية داخلها دون أي عناء.

    سيارات تنفذ أوامرك الصوتية وتقوم بخدمتك وترد على رسائلك
    تواظب مختبرات علمية أمريكية منذ فترة، على تزويد السيارات بإضافات تكنولوجية، تحولها من مركبات عادية إلى ما يشبه الكمبيوتر المدولب، عبر تصميم مجموعة من الخدمات الإلكترونية الخاصة، التي تتراوح بين كاميرات داخلية، ونظام خاص للأوامر الشفهية.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ومن أبرز تلك الخدمات الإلكترونية المقدمة، الإغلاق الأوتوماتيكي للسيارة بمجرد ابتعاد سائقها عنها لأكثر من ثلاث خطوات، ومشغل خاص لأفلام الفيديو، وسخان داخلي لأكواب المشروبات، وقفازات تعمل بتقنية المكيّف الكهربائي.
    وقد بدأت عدة شركات عالمية لتصنيع السيارات، مثل هوندا وجنرال موترز، بإدراج بعض تلك الإضافات التقنية إلى طرز سياراتها الحديثة، بعدما لاحظت حجم الإقبال الكبير عليها.
    فقد زودت شركة فورد بعض طرزها الجديدة بمشغلات موسيقية رقمية، تقدم للسائق خدمة القراءة الصوتية لرسائل الهاتف الجوال أثناء القيادة، وفقاً للأسوشيتد برس.
    كما زودت سيارات أخرى بأنظمة ملاحة حديثة تختزن أهم عناوين المطاعم والمقاهي، لتقدم لسائقها أفضل النصائح.
    وتكفل بعض التقنيات الحديثة تشغيل مكيّف السيارة باستخدام الأوامر الصوتية، مع ميزة منح مقعد السائق درجة حرارة مختلفة عن تلك التي تصل إلى مقاعد الركاب.
    سيارة أكورا مثلا، وسعرها يبلغ 35500 دولار، لديه ميزة توفر نظام ملاحة يغيّر لوحده محطات الراديو، وكذلك درجة الحرارة داخل السيارة من خلال أوامر صوتية، بمعنى أنه يتصرف كأنه خادم حقيقي.
    أحد مالكي هذا الطراز، قال إنه فيما كان يرافق صديقته قرر أن يتناول معها العشاء، فترك لسيارته اختيار المطعم، وإذ بها تقوده إلى مطعم إيطالي، هو الذي كان يبحث عنه.
    أكثر من ذلك، فعندما امتطت صديقته السيارة أرادت أن ترفع درجة الحرارة إلى ثمانين فهرنهايت، وهو ما تمّ بإصدار أمر صوتي، فيما بقيت درجة الحرارة المواجهة لصديقها، هي نفسها: 70 درجة.
    أما كرايسلر سبرينغ 2007، التي تتكلف قرابة 19 ألف دولار، فتتميز بتوفر غطاء كأس بإمكانه أن يسخّن أو يبرّد المشروبات.
    وقريبا ستتوفر نفس السيارة على نظام ملاحة صوتي سعته 20 غيغابايت به وصلة تقوم بتخزين الاتجاهات والمواقع والخرائط والصور، وغيرها من الخدمات الرقمية، بما فيها الرسائل الصوتية.
    وإذا كانت السيارة في حالة توقف، فإنه يتحول إلى DVD، وكل هذه الخدمات تتكلف 1700 دولار.
    ومن المتوقع أن تبلغ نسبة السيارات التي تتوفر على البلوتوث 37 بالمائة في طرازات 2007، بعد أن كانت في حدود 28 بالمائة في 2006.
    وتعدّ تقنية "سينك" في فورد واحدة من الأفضل والأحدث والأكثر إثارة. فهي تربط قارئي الأقراص الموسيقية بنظام الاتصال الصوتي في السيارة، وتقوم بقراءة الرسائل التي يتلقاها السائق على هاتفه الجوال، بل وتقوم بالرد على 20 منها.
    كما تتيح لك هذه التقنية الاستمرار في مكالمتك الهاتفية عندما تدخل السيارة وتبدأ القيادة من خلال النقل الأوتوماتيكي لكيفية التحدث من يدوية إلى سمعية.
    ويمكن لهذه التقنية القيام بهذا من خلال برنامج طورته مايكروسوفت، تتيح التصرف بناء على تحسس الأصوات.
    وستكون هذه التقنية متوفرة في 12 موديلا من طرازات 2008 ، من ضمنها فورد، فوكس وميركوري ميلان ولينكولن. ويشدد مسؤولو الشركة على أنها ستتكلف أقلّ من 1000 دولار.
    إلا أن صدى تلك التعديلات التكنولوجية لم يكن إيجابياً دائماً.
    فقد حذرت الدوائر المرورية الكندية المختصة - بعد دراسة استمرت لعاميين - من المخاطر التي تفرضها التقنية الجديدة على السلامة المرورية، مؤكدة أنها "تساهم في تشتيت انتباه السائقين، وتضاعف مخاطر الحوادث الناجمة عن الإهمال

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:54 am