أنا .. اللحظة التي حسمها القدر ..
أنا .. الموت الذي أخذ مني أغلى البشر
أنا .. البكاء الشديد عند الصغر ..
أنا .. التشرد والضياع ..
والخوف الساكن بين الأضلاع ..
أنا الهروب ..
والشروق الذي لا يأتي بعده الغروب ..
أنا الضحكة المسلوبة ..
أنا أللعنة المغصوبة ..
أنا الكثير من الألم ..
أنا الطعنات ..والآهات والظلم ..
أنا حسرة في قلب يتيم ..
لا يجد قوته يموت سقيم ..
يبكي هناك .. وبالعراء يهيم
أنا النساء العاريات ..
الفاتنات المغرمات ..
أنا حزن النساء ..
عندما يحين الغدر مساء ..
أنا دم الاغتصاب ..
واللحظة التي تأتي بعد الاغتصاب ..
أنا الضحية المخزية حينما يوسد عليها الباب ..
أنا الهروب من الواقع ..
أنا السراب المفقود الضائع ..
أنا الحضور الذي غاب .. أنا الشوق الذي ذاب ..
أنا الغياب الذي يؤلم الأحباب ..
أنا الرحيل .. أنا الفراق
أنا القتيل بالأشواق ..
أنا الوداع الذي يفجر حمم الأوجاع ..
أنا العراق .. حين تموت
أنا الحق .. أنا السكوت
أنا القدس الحزينة ..
عندما تنادي بأعلى صوت ..
أنا العروبة تبكي ..
أنا المهانة والذل حين تشكي ..
أنا التاريخ الذي فقد مكانه ..
أنا العشب الأخضر عندما يقتلع من مكانه ..
والبصير الذي فقد عنوانه ..
أنا المغتصب .. بالسجون معذب
أنا الساهر .. والليل العابر ..
أنا العربي في موطني مسافر ..
أنا تذكرة دخول المسافر ..
أنا دعوة تنطق بالحق ..
هل بعد كل هذا آخر ..
هل بعد الاحتقار ..
إلا جثث ترمى في المقابر ..
هل بعد الانكسار ..
يكون لنا غدا آخر ..
أنا القوة التي ضعفت ..
والعزيمة التي سرقت ..
والنار التي انطفأت ..
والجمر الذي أصبح رمادا..
ومع الليل ثراه ذهبت ..
أنا الرجولة بالخزي اعترفت ..
أنا المرأة المقهورة ..
والحرية المكسورة ..
أنا الرجل الذي باع شرفه ..
أنا النساء والتسكع والبغاء ..
أنا الزمن بلا طعم ولا لون كالهواء ..
أنا العزاء دون بكاء ..
أنا الحديث الذي يملئ بيوت الله ..
أنا الخشوع الذي فقد بالصلاة ..
أنا الأخ الذي يلعن أخاه ..
أنا الدم الذي صار ماء ..
أنا الحقد الذي تغلغل بالأحشاء ..
أنا التمزق الذي يعلن الانتهاء ..
أنا المريض دون داء ..
أنا حرف ضئيل كتب بلحظة عناء ..
أنا حيثما الزمن يمضي ..
إلى حيث الدهر يشاء ..
أنا الكثير الكثير ..
أنا هذا الزمن البصير الضرير ..
أنا السخرية حينما يموت الضمير ..
أنا القلب الذي أصبح حجر ..
أنا الشعور البغيض الذي انتحر ..
أنا الدنيا حينما تصير عبر ..
أنا النهاية .. والسطر والأخير !!
أنا .. الموت الذي أخذ مني أغلى البشر
أنا .. البكاء الشديد عند الصغر ..
أنا .. التشرد والضياع ..
والخوف الساكن بين الأضلاع ..
أنا الهروب ..
والشروق الذي لا يأتي بعده الغروب ..
أنا الضحكة المسلوبة ..
أنا أللعنة المغصوبة ..
أنا الكثير من الألم ..
أنا الطعنات ..والآهات والظلم ..
أنا حسرة في قلب يتيم ..
لا يجد قوته يموت سقيم ..
يبكي هناك .. وبالعراء يهيم
أنا النساء العاريات ..
الفاتنات المغرمات ..
أنا حزن النساء ..
عندما يحين الغدر مساء ..
أنا دم الاغتصاب ..
واللحظة التي تأتي بعد الاغتصاب ..
أنا الضحية المخزية حينما يوسد عليها الباب ..
أنا الهروب من الواقع ..
أنا السراب المفقود الضائع ..
أنا الحضور الذي غاب .. أنا الشوق الذي ذاب ..
أنا الغياب الذي يؤلم الأحباب ..
أنا الرحيل .. أنا الفراق
أنا القتيل بالأشواق ..
أنا الوداع الذي يفجر حمم الأوجاع ..
أنا العراق .. حين تموت
أنا الحق .. أنا السكوت
أنا القدس الحزينة ..
عندما تنادي بأعلى صوت ..
أنا العروبة تبكي ..
أنا المهانة والذل حين تشكي ..
أنا التاريخ الذي فقد مكانه ..
أنا العشب الأخضر عندما يقتلع من مكانه ..
والبصير الذي فقد عنوانه ..
أنا المغتصب .. بالسجون معذب
أنا الساهر .. والليل العابر ..
أنا العربي في موطني مسافر ..
أنا تذكرة دخول المسافر ..
أنا دعوة تنطق بالحق ..
هل بعد كل هذا آخر ..
هل بعد الاحتقار ..
إلا جثث ترمى في المقابر ..
هل بعد الانكسار ..
يكون لنا غدا آخر ..
أنا القوة التي ضعفت ..
والعزيمة التي سرقت ..
والنار التي انطفأت ..
والجمر الذي أصبح رمادا..
ومع الليل ثراه ذهبت ..
أنا الرجولة بالخزي اعترفت ..
أنا المرأة المقهورة ..
والحرية المكسورة ..
أنا الرجل الذي باع شرفه ..
أنا النساء والتسكع والبغاء ..
أنا الزمن بلا طعم ولا لون كالهواء ..
أنا العزاء دون بكاء ..
أنا الحديث الذي يملئ بيوت الله ..
أنا الخشوع الذي فقد بالصلاة ..
أنا الأخ الذي يلعن أخاه ..
أنا الدم الذي صار ماء ..
أنا الحقد الذي تغلغل بالأحشاء ..
أنا التمزق الذي يعلن الانتهاء ..
أنا المريض دون داء ..
أنا حرف ضئيل كتب بلحظة عناء ..
أنا حيثما الزمن يمضي ..
إلى حيث الدهر يشاء ..
أنا الكثير الكثير ..
أنا هذا الزمن البصير الضرير ..
أنا السخرية حينما يموت الضمير ..
أنا القلب الذي أصبح حجر ..
أنا الشعور البغيض الذي انتحر ..
أنا الدنيا حينما تصير عبر ..
أنا النهاية .. والسطر والأخير !!