القاهرة - (رويترز) - يتسلم محمد أبوتريكة نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي مساء السبت في القاهرة جائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لأفضل لاعب كرة قدم فى أفريقيا لعام 2008.
ويسلم محمود الخطيب، نائب رئيس النادي الأهلي هذه الجائزة لأبوتريكة فى حفل يقام بأحد فنادق القاهرة خصيصاً لهذه المناسبة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة من النادي الأهلي وبعض لاعبي الفريق، وفى مقدمتهم زميله محمد بركات وهو الوحيد من لاعبي الفريق المتوج بجائزة البى بى سى من قبل عام 2005.
وكان أبوتريكة فاز باللقب بأغلبية ساحقة فاقت نصف عدد من تم استطلاع آراؤهم وعددهم اكبر من 155 ألف شخص، ويعد استفتاء بي بي سي الوحيد على مستوى العالم الذي يقرر نتيجته عشاق كرة القدم.
وجاء ابوتريكة متقدما على مواطنه عمرو زكي لاعب نادي ويجان الانجليزي و التوجولي ايمانويل اديبايور والايفواري ديديه دروجبا والكاميروني صامويل ايتو.
وكان أبوتريكة حل ثانيا بعد اديبايور الذي فاز بجائزة أحسن لاعب أفريقي لعام 2008 التي يقدمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف".
ولكن نجم الأهلي لم يخرج خالي الوفاض من المنافسة فقد حصل على جائزة أفضل لاعب داخل القارة متفوقا على زميليه في الأهلي الأنجولي فلافيو، وأحمد حسن.
وأثار عدم فوز نجم الأهلي بجائزة أفضل لاعب صدمة لدى جماهير الأهلي بصفة خاصة والجماهير المصرية المحبة للاعب الخلوق بصفة عامة.
وانتقد صحفيون وخبراء كرة قدم في مصر طريقة تنظيم الاتحاد الأفريقي للاستفتاء وأثاروا التساؤلات بشأن كيفية احتساب الأصوات في الاستفتاء الذي شارك فيه مدربو المنتخبات الوطنية للقارة السمراء.
ويرى البعض أن أبوتريكة كان أحق بجائزة أفضل لاعب أفريقي خاصة وأنه فاز مع منتخب بلاده بكأس أمم إفريقيا في غانا 2008 وفاز مع الأهلي بالدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا، وكان ابوتريكة قد أحرز هدف الفوز في المباراة النهائية للبطولة أمام منتخب الكاميرون في الدقيقة 75 من المباراة.
ويعد هذا الهدف أغلى أهداف النجم المصري بعد ضربة الترجيح التي أعلنت فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية 2006 وهدفه الشهير في مرمى الصفاقسي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006 .
وكان أبوتريكة انتقل إلى الأهلي في موسم الانتقالات الشتوية عام 2004 قادما من نادي الترسانة، ومنذ ذلك الحين وهو يحصد مع فريقه جميع الألقاب المحلية والقارية.
ويسلم محمود الخطيب، نائب رئيس النادي الأهلي هذه الجائزة لأبوتريكة فى حفل يقام بأحد فنادق القاهرة خصيصاً لهذه المناسبة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة من النادي الأهلي وبعض لاعبي الفريق، وفى مقدمتهم زميله محمد بركات وهو الوحيد من لاعبي الفريق المتوج بجائزة البى بى سى من قبل عام 2005.
وكان أبوتريكة فاز باللقب بأغلبية ساحقة فاقت نصف عدد من تم استطلاع آراؤهم وعددهم اكبر من 155 ألف شخص، ويعد استفتاء بي بي سي الوحيد على مستوى العالم الذي يقرر نتيجته عشاق كرة القدم.
وجاء ابوتريكة متقدما على مواطنه عمرو زكي لاعب نادي ويجان الانجليزي و التوجولي ايمانويل اديبايور والايفواري ديديه دروجبا والكاميروني صامويل ايتو.
وكان أبوتريكة حل ثانيا بعد اديبايور الذي فاز بجائزة أحسن لاعب أفريقي لعام 2008 التي يقدمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف".
ولكن نجم الأهلي لم يخرج خالي الوفاض من المنافسة فقد حصل على جائزة أفضل لاعب داخل القارة متفوقا على زميليه في الأهلي الأنجولي فلافيو، وأحمد حسن.
وأثار عدم فوز نجم الأهلي بجائزة أفضل لاعب صدمة لدى جماهير الأهلي بصفة خاصة والجماهير المصرية المحبة للاعب الخلوق بصفة عامة.
وانتقد صحفيون وخبراء كرة قدم في مصر طريقة تنظيم الاتحاد الأفريقي للاستفتاء وأثاروا التساؤلات بشأن كيفية احتساب الأصوات في الاستفتاء الذي شارك فيه مدربو المنتخبات الوطنية للقارة السمراء.
ويرى البعض أن أبوتريكة كان أحق بجائزة أفضل لاعب أفريقي خاصة وأنه فاز مع منتخب بلاده بكأس أمم إفريقيا في غانا 2008 وفاز مع الأهلي بالدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا، وكان ابوتريكة قد أحرز هدف الفوز في المباراة النهائية للبطولة أمام منتخب الكاميرون في الدقيقة 75 من المباراة.
ويعد هذا الهدف أغلى أهداف النجم المصري بعد ضربة الترجيح التي أعلنت فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية 2006 وهدفه الشهير في مرمى الصفاقسي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006 .
وكان أبوتريكة انتقل إلى الأهلي في موسم الانتقالات الشتوية عام 2004 قادما من نادي الترسانة، ومنذ ذلك الحين وهو يحصد مع فريقه جميع الألقاب المحلية والقارية.