هذه الحلقة الاستثنائية نتناول مباراة القمة المرتقبة بين الزمالك والأهلي .
القمة هذه المرة غير تقليدية بالمرة , بل أننا يمكن أن نسميها بقمة التناقضات بين فريقين لكل منهما أهدافه الخاصة من المباراة . وان كانت أهميتها لا تقل بالنسبة أي طرف عن الطرف الآخر
كلاسيكو الكرة المصرية رقم 103
أهم مباريات الموسم على الاطلاق
لقاء تأكيد العودة والاعلان الرسمي عنها بالنسبة للزمالك
ولقاء الحسم الى حد كبير على لقب الدوري هذا الموسم بالنسبة للأهلي
المناسبة
الدوري العام المصري لكرة القدم موسم 2008/2009 . مؤجلة من الأسبوع الخامس والعشرون
الموعد
الخميس 23/4/2009 الثامنة والربع مساءا بتوقيت القاهرة
المكان
ستاد الكلية الحربية "ملعب نادي الزمالك" .
القنوات الناقلة
Dream 1 الحياة 2 Showtime Sports Orbit Sports Modern Sport 1 & Modern Sport 2 Nile Sport Art Sports
موقف الفريقين قبل المباراة
أولا الزمالك
المركز الذي يحتله : 6
عدد المباريات التي لعبها : 26 مباراة
عدد النقاط التي جمعها : 37
عدد مرات الفوز : 10
عدد مرات الهزيمة : 9
عدد مرات التعادل : 7
عدد الأهداف التي سجلها : 31
عدد الأهداف التي سجلت في شباكه : 26
ثانيا الأهلي
المركز الذي يحتله : 1
عدد المباريات التي لعبها : 25 مباراة
عدد النقاط التي جمعها : 52
عدد مرات الفوز : 15
عدد مرات الهزيمة : 3
عدد مرات التعادل : 7
عدد الأهداف التي سجلها : 43
عدد الأهداف التي سجلت في شباكه : 29
O? °• (قمة التناقضات) •°? O
بعد أن مضى على أول لقاء بينهما في الدوري أكثر من ستون عاما ، وبعد أن لعبا معا أكثر من مائة مباراة . ها هو التاريخ يقف في القمة الثالثة بعد المائة بين الزمالك والأهلي , ليشهد بأنها القمة الأكثر تناقضا على الاطلاق بين الفريقين .
ربما حدث من قبل أن يلتقي الفريقان وجها لوجه ولكل منهما أهداف أو ظروف مختلفة . ولكن لم يحدث قط أن اصطدم الأهلي بالزمالك في ظل ذلك الكم الغريب من المتناقضات التي تشهدها مباراة اليوم .
تبدو أولى أوجه التناقض الواضحة أمام الجميع في طموحات كل فريق ، والداعي الذي يجعل تلك المباراة هي المباراة الأهم له في كل مباريات الموسم .
فبالنسبة للفريق الأبيض فهو نظريا يدخل المباراة بلا ناقة ولا جمل , فهو قابع حاليا في المركز السادس في الدوري ، وسعيه الدؤوب وراء البطولات قد تبخر هذا الموسم بعد أن كلفه لاعبيه الكبار ثمنا باهظا ، وكادوا أن يبعثوا به الى دوري المظاليم في زلزال كان كفيلا بهز أركان الرياضة المصرية لو تحقق .
وبالنظر الى الجانب الأحمر , سنجد أن المباراة في الغالب تعني له كلمة واحده . البطولة . الفريق المتصدر للدوري حتى هذه اللاحظة يعلم جيدا أن القمة تهتز تحت قدمية ، وأن هناك من يتربص به ولن يتوانى عن القفز عليها في حال لاحت له أي فرصة لتحقيق ذلك .
ثاني أوجه التناقض هي الظروف التي يمر بها كل معسكر .
ففي الجانب الأبيض نجد أن عملية التجديد والاحلال التي مارسها الفريق مضطرا قد بدأت تؤتي ثمارها ، وقطف الفريق بالفعل واحدة من أشهى تلك الثمرات في مبارة بتروجيت ، ويستعد لنيل الجائزة الكبرى واصدار الإعلان الرسمي عن ولادته في حال الفوز على الأهلي .
وفي المعسكر المقابل نجد أن الفريق يتراجع مؤخرا , ليس فقط في نتائجه ولكن في ما هو أهم . إنها الثقة . هذه الكلمة السحرية التي دائما ما تكون مؤشرا على نجاح الفرق لم تعد كما كانت لدى جمهور الأهلي منذ سنتين أو ثلاث باعترافهم أنفسهم .
وتبقى آخر التناقضات في المباراة وهي هذه المرة ليست بين الفريقين أنفسهم ولكن بين جمهوريهما .
الجماهير البيضاء لأول مرة منذ خمس سنوات تدخل احدى مباريات القمة وهي متفاءلة بفريقها . مبعث ذلك التفاؤل ليس فقط الثقة التي غرست وبدأت تنمو في نفوس تلك الجماهير في شباب الفريق الأبيض ، ولكن أيضا بسبب حكمة قديمة تقول " لا تقامر أبدا مع من لا يمتلك شيئا ليخسره " . فريق الزمالك في حال الهزيمة لن يخسر شيئا بكل تأكيد ، فسيجد ألف عذر وعذر لعدم تحقيقه للفوز أو التعادل ، ولن يسخط عليه أحد من جماهيره . جماهيره التي لا تأمل سوى في أن تكون مباراة الأهلي حلقة أخرى في مسلسل العودة وسيسعدها الأداء مهما كانت النتيجة .
أما على الجانب الأحمر فلو تسيد الفريق المباراة لمدة تسعون دقيقه ، وأضاع عشرات الفرص والانفرادات ، وقدم أداءا اعجازيا مبهرا يفوق أداء ساحرى الكرة في أمريكا الجنوبية . ثم لم يخرج من المباراة بالنقاط الثلاث فلن يشفع له ذلك أمام أحد من جماهيره التي ليس أمامها سوى تحقيق الفوز والفوز فقط . والا فالدراويش في الجوار ، وسيسعدهم للغاية تلقي هدية الشقيق الأبيض .
تناقضات في الأداء ، وتناقضات في الطموحات . تناقضات في الأهداف ، وتناقضات في آمال الجماهير . تناقضات وتناضقات , ولكنها رغم كل شيء تبقى القمة .
كلاسيكو الكرة المصرية المصنف كسابع أقوى ديربي على وجه الأرض .
مباراة الموسم وكل موسم.
القمة هذه المرة غير تقليدية بالمرة , بل أننا يمكن أن نسميها بقمة التناقضات بين فريقين لكل منهما أهدافه الخاصة من المباراة . وان كانت أهميتها لا تقل بالنسبة أي طرف عن الطرف الآخر
كلاسيكو الكرة المصرية رقم 103
أهم مباريات الموسم على الاطلاق
لقاء تأكيد العودة والاعلان الرسمي عنها بالنسبة للزمالك
ولقاء الحسم الى حد كبير على لقب الدوري هذا الموسم بالنسبة للأهلي
المناسبة
الدوري العام المصري لكرة القدم موسم 2008/2009 . مؤجلة من الأسبوع الخامس والعشرون
الموعد
الخميس 23/4/2009 الثامنة والربع مساءا بتوقيت القاهرة
المكان
ستاد الكلية الحربية "ملعب نادي الزمالك" .
القنوات الناقلة
Dream 1 الحياة 2 Showtime Sports Orbit Sports Modern Sport 1 & Modern Sport 2 Nile Sport Art Sports
موقف الفريقين قبل المباراة
أولا الزمالك
المركز الذي يحتله : 6
عدد المباريات التي لعبها : 26 مباراة
عدد النقاط التي جمعها : 37
عدد مرات الفوز : 10
عدد مرات الهزيمة : 9
عدد مرات التعادل : 7
عدد الأهداف التي سجلها : 31
عدد الأهداف التي سجلت في شباكه : 26
ثانيا الأهلي
المركز الذي يحتله : 1
عدد المباريات التي لعبها : 25 مباراة
عدد النقاط التي جمعها : 52
عدد مرات الفوز : 15
عدد مرات الهزيمة : 3
عدد مرات التعادل : 7
عدد الأهداف التي سجلها : 43
عدد الأهداف التي سجلت في شباكه : 29
O? °• (قمة التناقضات) •°? O
بعد أن مضى على أول لقاء بينهما في الدوري أكثر من ستون عاما ، وبعد أن لعبا معا أكثر من مائة مباراة . ها هو التاريخ يقف في القمة الثالثة بعد المائة بين الزمالك والأهلي , ليشهد بأنها القمة الأكثر تناقضا على الاطلاق بين الفريقين .
ربما حدث من قبل أن يلتقي الفريقان وجها لوجه ولكل منهما أهداف أو ظروف مختلفة . ولكن لم يحدث قط أن اصطدم الأهلي بالزمالك في ظل ذلك الكم الغريب من المتناقضات التي تشهدها مباراة اليوم .
تبدو أولى أوجه التناقض الواضحة أمام الجميع في طموحات كل فريق ، والداعي الذي يجعل تلك المباراة هي المباراة الأهم له في كل مباريات الموسم .
فبالنسبة للفريق الأبيض فهو نظريا يدخل المباراة بلا ناقة ولا جمل , فهو قابع حاليا في المركز السادس في الدوري ، وسعيه الدؤوب وراء البطولات قد تبخر هذا الموسم بعد أن كلفه لاعبيه الكبار ثمنا باهظا ، وكادوا أن يبعثوا به الى دوري المظاليم في زلزال كان كفيلا بهز أركان الرياضة المصرية لو تحقق .
وبالنظر الى الجانب الأحمر , سنجد أن المباراة في الغالب تعني له كلمة واحده . البطولة . الفريق المتصدر للدوري حتى هذه اللاحظة يعلم جيدا أن القمة تهتز تحت قدمية ، وأن هناك من يتربص به ولن يتوانى عن القفز عليها في حال لاحت له أي فرصة لتحقيق ذلك .
ثاني أوجه التناقض هي الظروف التي يمر بها كل معسكر .
ففي الجانب الأبيض نجد أن عملية التجديد والاحلال التي مارسها الفريق مضطرا قد بدأت تؤتي ثمارها ، وقطف الفريق بالفعل واحدة من أشهى تلك الثمرات في مبارة بتروجيت ، ويستعد لنيل الجائزة الكبرى واصدار الإعلان الرسمي عن ولادته في حال الفوز على الأهلي .
وفي المعسكر المقابل نجد أن الفريق يتراجع مؤخرا , ليس فقط في نتائجه ولكن في ما هو أهم . إنها الثقة . هذه الكلمة السحرية التي دائما ما تكون مؤشرا على نجاح الفرق لم تعد كما كانت لدى جمهور الأهلي منذ سنتين أو ثلاث باعترافهم أنفسهم .
وتبقى آخر التناقضات في المباراة وهي هذه المرة ليست بين الفريقين أنفسهم ولكن بين جمهوريهما .
الجماهير البيضاء لأول مرة منذ خمس سنوات تدخل احدى مباريات القمة وهي متفاءلة بفريقها . مبعث ذلك التفاؤل ليس فقط الثقة التي غرست وبدأت تنمو في نفوس تلك الجماهير في شباب الفريق الأبيض ، ولكن أيضا بسبب حكمة قديمة تقول " لا تقامر أبدا مع من لا يمتلك شيئا ليخسره " . فريق الزمالك في حال الهزيمة لن يخسر شيئا بكل تأكيد ، فسيجد ألف عذر وعذر لعدم تحقيقه للفوز أو التعادل ، ولن يسخط عليه أحد من جماهيره . جماهيره التي لا تأمل سوى في أن تكون مباراة الأهلي حلقة أخرى في مسلسل العودة وسيسعدها الأداء مهما كانت النتيجة .
أما على الجانب الأحمر فلو تسيد الفريق المباراة لمدة تسعون دقيقه ، وأضاع عشرات الفرص والانفرادات ، وقدم أداءا اعجازيا مبهرا يفوق أداء ساحرى الكرة في أمريكا الجنوبية . ثم لم يخرج من المباراة بالنقاط الثلاث فلن يشفع له ذلك أمام أحد من جماهيره التي ليس أمامها سوى تحقيق الفوز والفوز فقط . والا فالدراويش في الجوار ، وسيسعدهم للغاية تلقي هدية الشقيق الأبيض .
تناقضات في الأداء ، وتناقضات في الطموحات . تناقضات في الأهداف ، وتناقضات في آمال الجماهير . تناقضات وتناضقات , ولكنها رغم كل شيء تبقى القمة .
كلاسيكو الكرة المصرية المصنف كسابع أقوى ديربي على وجه الأرض .
مباراة الموسم وكل موسم.