توج فريق مانشستر يونايتد الانجليزي بلقب الدوري الانجليزي لموسم 2008-2009 بعدما تعادل على ملعبه سلبيا أمام ارسنال في مباراة من الأسبوع السابع والثلاثين عصر السبت.
وعادل بذلك يونايتد رقم ليفربول في الفوز بلقب الدوري الأقوى في العالم برصيد 18 لقب لكل منهما.
رفع يونايتد رصيده من النقاط إلى 87 نقطة بفارق 7 نقاط عن ليفربول صاحب المركز الثاني وقبل مرحلة وحيدة من نهاية البطولة.
شوط متوسط
جاء شوط المباراة متوسط المستوى، وبدأ الفريقان المباراة بحذر وخصوصا من جانب الارسنال حيث أشرك مدرب الفريق 5 لاعبين في وسط الملعب لمعادلة تفوق اليونايتد.
وهدد الفريق الضيف مرمى الشياطين الحمر أولا في الدقيقة 15 بعدما أرسل قائد الفريق سيسك فابريجاس عرضية متقنة على رأس روبن فان بيرسي لكن تسديدة الدولي الهولندي علت العارضة.
ورد مانشستر بهجمة منظمة عن طريق اللاعب مايكل كاريك الذي مرر عرضية متقنة قابلها واين روني برأسه لكن كرته أخطأت المرمى.
واستمر الأداء المتوسط دون خطورة حقيقية، وحملت الدقيقة 42 أولى الفرص المحققة ليونايتد عندما انطلق روني بمهارة في الجبهة اليمنى ومرر بخبث إلى المنطلق ريان جيجز الذي انفرد بالمرمى وسدد فوق العارضة.
ورد الجنرز عندما مرر الروسي اندري ارشافين كرة إلى الفرنسي سمير نصري الذي سدد بقوة لكن كرته اصطدمت بزميله فان بيرسي قبل أن ينجح دفاع الشياطين الحمر في تشتيت الكرة.
تحسن الأداء في الشوط الثاني، وكاد الأرجنتيني كارلوس تيفيز أن يتقدم أولا لأصحاب الأرض بعدما تلقى عرضية من دارين فليتشر لكن الحارس فابينانسكي خرج في الوقت المناسب لإفساد الهجمة لترتد الكرة بعد ذلك إلى رونالدو الذي سدد في المدرجات بدلا من وضع الكرة في المرمى الخالي في الدقيقة 58.
وأشرك فيرجسون لاعبه الكوري بارك جي سونج بدلا من تيفيز الذي تلقى تحيه من الجماهير حيث من المتوقع أن يغادر صفوف الشياطين الحمر لينتقل إلى ناد آخر.
ورد فيجر بتبديل ثنائي في صفوف المدفعجية بإشراك ثيو والكوت ونيكلاس بنتنر بدلا من اندريه ارشافين وسمير نصري.
وألغى الحكم هدفا لمانشستر في الدقيقة 71 للكوري بارك بداعي التسلل إلا أن الإعادة التلفزيونية أثبتت وجود رونالدو - الذي مرر الكرة لبارك - في موقف غير متسلل.
صحوة لندنية وصمود أحمر
وشهدت الدقيقة 78 أخطر فرص اللقاء عندما سدد البرتغالي كريستيانو رونالدو إحدى قذائفه من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات.
وحرم القائم الأيمن لفان در سار ارسنال من خطف هدف في الدقيقة 83 عندما انطلق الكاميروني سونج بمهارة فائقة وسط دفاع يونايتد ليمرر إلى فابريجاس الذي سدد بقوة في القائم.
استمر ارسنال في الضغط في الدقائق الأخيرة، وسدد فان بيرسي كرة خطيرة تصدى لها مواطنه فان در سار.
صمد دفاع اليونايتد حتى نهاية المباراة ليتوج بلقب الدوري الانجليزي.
وعادل بذلك يونايتد رقم ليفربول في الفوز بلقب الدوري الأقوى في العالم برصيد 18 لقب لكل منهما.
رفع يونايتد رصيده من النقاط إلى 87 نقطة بفارق 7 نقاط عن ليفربول صاحب المركز الثاني وقبل مرحلة وحيدة من نهاية البطولة.
شوط متوسط
جاء شوط المباراة متوسط المستوى، وبدأ الفريقان المباراة بحذر وخصوصا من جانب الارسنال حيث أشرك مدرب الفريق 5 لاعبين في وسط الملعب لمعادلة تفوق اليونايتد.
وهدد الفريق الضيف مرمى الشياطين الحمر أولا في الدقيقة 15 بعدما أرسل قائد الفريق سيسك فابريجاس عرضية متقنة على رأس روبن فان بيرسي لكن تسديدة الدولي الهولندي علت العارضة.
ورد مانشستر بهجمة منظمة عن طريق اللاعب مايكل كاريك الذي مرر عرضية متقنة قابلها واين روني برأسه لكن كرته أخطأت المرمى.
واستمر الأداء المتوسط دون خطورة حقيقية، وحملت الدقيقة 42 أولى الفرص المحققة ليونايتد عندما انطلق روني بمهارة في الجبهة اليمنى ومرر بخبث إلى المنطلق ريان جيجز الذي انفرد بالمرمى وسدد فوق العارضة.
ورد الجنرز عندما مرر الروسي اندري ارشافين كرة إلى الفرنسي سمير نصري الذي سدد بقوة لكن كرته اصطدمت بزميله فان بيرسي قبل أن ينجح دفاع الشياطين الحمر في تشتيت الكرة.
تحسن الأداء في الشوط الثاني، وكاد الأرجنتيني كارلوس تيفيز أن يتقدم أولا لأصحاب الأرض بعدما تلقى عرضية من دارين فليتشر لكن الحارس فابينانسكي خرج في الوقت المناسب لإفساد الهجمة لترتد الكرة بعد ذلك إلى رونالدو الذي سدد في المدرجات بدلا من وضع الكرة في المرمى الخالي في الدقيقة 58.
وأشرك فيرجسون لاعبه الكوري بارك جي سونج بدلا من تيفيز الذي تلقى تحيه من الجماهير حيث من المتوقع أن يغادر صفوف الشياطين الحمر لينتقل إلى ناد آخر.
ورد فيجر بتبديل ثنائي في صفوف المدفعجية بإشراك ثيو والكوت ونيكلاس بنتنر بدلا من اندريه ارشافين وسمير نصري.
وألغى الحكم هدفا لمانشستر في الدقيقة 71 للكوري بارك بداعي التسلل إلا أن الإعادة التلفزيونية أثبتت وجود رونالدو - الذي مرر الكرة لبارك - في موقف غير متسلل.
صحوة لندنية وصمود أحمر
وشهدت الدقيقة 78 أخطر فرص اللقاء عندما سدد البرتغالي كريستيانو رونالدو إحدى قذائفه من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات.
وحرم القائم الأيمن لفان در سار ارسنال من خطف هدف في الدقيقة 83 عندما انطلق الكاميروني سونج بمهارة فائقة وسط دفاع يونايتد ليمرر إلى فابريجاس الذي سدد بقوة في القائم.
استمر ارسنال في الضغط في الدقائق الأخيرة، وسدد فان بيرسي كرة خطيرة تصدى لها مواطنه فان در سار.
صمد دفاع اليونايتد حتى نهاية المباراة ليتوج بلقب الدوري الانجليزي.