عتبر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي ان عصام الحضري كان الأسوأ من الناحية الإنسانية أثناء فترة وجوده مع الفريق الأحمر، وقال انه مستعد أن يبيع عائلته من أجل المال.
وقال جوزيه في حوار مطول أجرته معه مجلة "سوبر" الإماراتية، سيحاول Yallakora.com نقل أهم تفاصيله "الحضري كان سيء الطبع مخادعاً ولا يعرف معنى الوفاء وأنانياً بشكل لا يوصف، هو قادر على خيانة عائلته والناس كلهم مقابل المال".
وأضاف "ذات يوم قلت له أمام الجهاز الفني إنه غير محبوب من زملائه وإنه الأفضل كحارس مرمى، لكنه ليس إنساناً جيداً".
وعلى النقيض أشاد جوزيه بمحمد أبوتريكة من الناحية الإنسانية، وقال "أبوتريكة لاعب كبير وأكبر منه كإنسان، هو ومحمد بركات ووائل جمعة وخالد بيبو".
اللاعب المصري لا ينجح والمسئولية فوق كتفيه
وانتقد حاصد الـ 19 لقباً مع الأهلي نوعية تفكير اللاعب المصري بشكل عام، قائلاً "شاركت مع فريق في 18 مباراة نهائية، فزنا في 16 وفي كل مرة كان التوتر والضغط والخوف مرافقاً دائماً، ولم انجح في إيجاد طريقة لتهدئتهم".
وتابع "الشيء الأسوأ الذي يمكن ان تفعله بلاعب مصري هو ان تضع المسئولية على كتفيه فهو لا يتحمل، ولا ينجح، ولن ينجح".
وأوضح جوزيه أن المشكلة الحقيقة التي واجهت الأهلي في الموسم الماضي هي عدم نجاح اللاعبين الذين تم التعاقد معهم.
وأكمل باقتضاب " فيما عدا أحمد حسن، لم ينجح أحد".
الأهلي في عهدي تمكن من تغيير مفهوم الكرة في مصر
وأعرب جوزيه عن سعادته للتغير الذي حدث في مفهوم كرة القدم المصرية، وقال "الدوري في مصر منذ 3 سنوات كان من أسوء أشكال الدوري في إفريقيا، لقد كان دفاعياً بشكل لا يصدق".
وأضاف "نحن غيرنا عقلية المدربين واللاعبين، لدى مصر اليوم أفضل دوري أفريقي، في السابق كانوا اللاعبون يهاجمون أمامنا ثلاث هجمات على الأكثر".
واستطرد "اليوم حتى صاحب المركز الأخير يستطيع ان يلاعب الأهلي نداً لند، والأهلي الذي كان يعتبر وحشاَ يعتبر اليوم حافزاً".
الصحفيون المصريون لا يفقهون شيئاً في كرة القدم
وصب البرتغالي المخضرم صاحب الـ 63 عاماً جم غضبه على الصحافة المصرية خاصة في ظل العلاقة التي شهدت توتراً كبيراً بينه وبينها خلال فترة تواجده في مصر، وقال "معظم الصحفيين المصريين على أقل تقدير، أولا: لا يفقهون شيئاً في كرة القدم، وثانياً: هم سيئون كصحفيين".
وأضاف "أنا اعرف ان هذه الكلمات ستصل إلى مسامعهم، لكنني لا أكترث لأنني أقول الحقيقة، بالإضافة إلى أنهم سيئون كأشخاص أيضا، ولهذا أنا ببساطة لا احترمهم".
وأوضح جوزيه أسباب غضبه من الصحفيين المصريين، قائلاً "يختلقون القصص ويضعونها بالشكل المناسب لهم بأكبر وقاحة موجودة على وجه الأرض، عندما كان الأمر يتطلب ان اشتمهم كنت أقوم بذلك دون تحفظ أو خوف".
وأكمل "لكن رغم هذا كله هناك صحفيون في مصر وربما 20% جديرون بالاحترام وتربطني بهم علاقات جيدة".
حسين ياسر فشل في كل طريق سار فيه
وعاد جوزيه للحديث عن لاعبيه، واختص حسين ياسر المحمدي الذي طلب التعاقد معه الموسم الماضي ليكون مساعداً لأبوتريكة في مركز صانع الألعاب، وقال "في الواقع لم يكن لاعباً مفيداً، وكان مخيباً للآمال".
وواصل "لقد لعب في إنجلترا ولم يفلح، وفي بلجيكا ولم يفلح، في سبورتنج براجا ولم يفلح، وفي الأهلي ولم يفلح، حان الوقت كي يفلح، لكن هذا لن يحدث، فقد فشل في كل طريق سار فيه".
إبراهيم سعيد ومحمد عبد الوهاب في التشكيلة الأمثل
وفي ختام حواره، ووضع جوزيه تشكيلته المثالية للأهلي من مجموعة اللاعبين الذين قام بتدريبهم خلال فترتي توليه قيادة الفريق، وجاءت كما يلي:
في حراسة المرمى: عصام الحضري.
في الدفاع: إسلام الشاطر – إبراهيم سعيد – وائل جمعة – محمد عبد الوهاب (جيلبرتو).
في الوسط: محمد بركات – محمد شوقي – حسام غالي.
في الهجوم: محمد أبوتريكة – خالد بيبو – فلافيو.
وقال جوزيه في حوار مطول أجرته معه مجلة "سوبر" الإماراتية، سيحاول Yallakora.com نقل أهم تفاصيله "الحضري كان سيء الطبع مخادعاً ولا يعرف معنى الوفاء وأنانياً بشكل لا يوصف، هو قادر على خيانة عائلته والناس كلهم مقابل المال".
وأضاف "ذات يوم قلت له أمام الجهاز الفني إنه غير محبوب من زملائه وإنه الأفضل كحارس مرمى، لكنه ليس إنساناً جيداً".
وعلى النقيض أشاد جوزيه بمحمد أبوتريكة من الناحية الإنسانية، وقال "أبوتريكة لاعب كبير وأكبر منه كإنسان، هو ومحمد بركات ووائل جمعة وخالد بيبو".
اللاعب المصري لا ينجح والمسئولية فوق كتفيه
وانتقد حاصد الـ 19 لقباً مع الأهلي نوعية تفكير اللاعب المصري بشكل عام، قائلاً "شاركت مع فريق في 18 مباراة نهائية، فزنا في 16 وفي كل مرة كان التوتر والضغط والخوف مرافقاً دائماً، ولم انجح في إيجاد طريقة لتهدئتهم".
وتابع "الشيء الأسوأ الذي يمكن ان تفعله بلاعب مصري هو ان تضع المسئولية على كتفيه فهو لا يتحمل، ولا ينجح، ولن ينجح".
وأوضح جوزيه أن المشكلة الحقيقة التي واجهت الأهلي في الموسم الماضي هي عدم نجاح اللاعبين الذين تم التعاقد معهم.
وأكمل باقتضاب " فيما عدا أحمد حسن، لم ينجح أحد".
الأهلي في عهدي تمكن من تغيير مفهوم الكرة في مصر
وأعرب جوزيه عن سعادته للتغير الذي حدث في مفهوم كرة القدم المصرية، وقال "الدوري في مصر منذ 3 سنوات كان من أسوء أشكال الدوري في إفريقيا، لقد كان دفاعياً بشكل لا يصدق".
وأضاف "نحن غيرنا عقلية المدربين واللاعبين، لدى مصر اليوم أفضل دوري أفريقي، في السابق كانوا اللاعبون يهاجمون أمامنا ثلاث هجمات على الأكثر".
واستطرد "اليوم حتى صاحب المركز الأخير يستطيع ان يلاعب الأهلي نداً لند، والأهلي الذي كان يعتبر وحشاَ يعتبر اليوم حافزاً".
الصحفيون المصريون لا يفقهون شيئاً في كرة القدم
وصب البرتغالي المخضرم صاحب الـ 63 عاماً جم غضبه على الصحافة المصرية خاصة في ظل العلاقة التي شهدت توتراً كبيراً بينه وبينها خلال فترة تواجده في مصر، وقال "معظم الصحفيين المصريين على أقل تقدير، أولا: لا يفقهون شيئاً في كرة القدم، وثانياً: هم سيئون كصحفيين".
وأضاف "أنا اعرف ان هذه الكلمات ستصل إلى مسامعهم، لكنني لا أكترث لأنني أقول الحقيقة، بالإضافة إلى أنهم سيئون كأشخاص أيضا، ولهذا أنا ببساطة لا احترمهم".
وأوضح جوزيه أسباب غضبه من الصحفيين المصريين، قائلاً "يختلقون القصص ويضعونها بالشكل المناسب لهم بأكبر وقاحة موجودة على وجه الأرض، عندما كان الأمر يتطلب ان اشتمهم كنت أقوم بذلك دون تحفظ أو خوف".
وأكمل "لكن رغم هذا كله هناك صحفيون في مصر وربما 20% جديرون بالاحترام وتربطني بهم علاقات جيدة".
حسين ياسر فشل في كل طريق سار فيه
وعاد جوزيه للحديث عن لاعبيه، واختص حسين ياسر المحمدي الذي طلب التعاقد معه الموسم الماضي ليكون مساعداً لأبوتريكة في مركز صانع الألعاب، وقال "في الواقع لم يكن لاعباً مفيداً، وكان مخيباً للآمال".
وواصل "لقد لعب في إنجلترا ولم يفلح، وفي بلجيكا ولم يفلح، في سبورتنج براجا ولم يفلح، وفي الأهلي ولم يفلح، حان الوقت كي يفلح، لكن هذا لن يحدث، فقد فشل في كل طريق سار فيه".
إبراهيم سعيد ومحمد عبد الوهاب في التشكيلة الأمثل
وفي ختام حواره، ووضع جوزيه تشكيلته المثالية للأهلي من مجموعة اللاعبين الذين قام بتدريبهم خلال فترتي توليه قيادة الفريق، وجاءت كما يلي:
في حراسة المرمى: عصام الحضري.
في الدفاع: إسلام الشاطر – إبراهيم سعيد – وائل جمعة – محمد عبد الوهاب (جيلبرتو).
في الوسط: محمد بركات – محمد شوقي – حسام غالي.
في الهجوم: محمد أبوتريكة – خالد بيبو – فلافيو.