قائمة المنتديات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    سبحان الله.. هذا ماستقوله فى نهاية قرائتك

    Amr VeGus
    Amr VeGus
    مجموعة الإدارة | Adimans
    مجموعة الإدارة | Adimans


    المشاركات : 6682
    العمر : 31
    نقاط : 11925
    معانا من : 07/06/2008
    تقييم المنتدى : 3
    الجنس : ذكر

    سبحان الله.. هذا ماستقوله فى نهاية قرائتك Empty سبحان الله.. هذا ماستقوله فى نهاية قرائتك

    مُساهمة من طرف Amr VeGus الأحد أغسطس 02, 2009 6:38 pm

    روت هذه القصة معلمة قرآن في إحدى دور تحفيظ القرآن الكريم تقول :
    هو أحد الشباب المنحرفين عن طريق الحق ، مدمن على معاصي الجبار تعالى ، كثير السفر إلى خارج بلده للوقوع في المنكرات والولوغ في الشهوات ، ارتكب الكثير والكثير منها ، وكما هو حال من يعرض عن الله تعالى ، ويستهين بحرماته ، ويجانب طريق الهدى والصواب ، العيش في النكد والهم والغم ، والضيق ، والحسرة ، والأسى ، وهكذا كان حال هذا الشاب ، حتى كان يومًا في أحد أسفاره كان في شقته في البحرين ، قد بلغ به الهم ذروته ، والحزن منتهاه ففكر في الانتحار ، وفعلاً أراد ذلك ، فتح النافذة يريد السقوط ، يطلب الموت ، فأقدم لينتحر ولكن ـ سبحان الله تعالى ، كلما صعد على النافذة يريد السقوط وإذ برجل يتمثل أمامه مادًا يده يدفعه إلى الوراء فيمنعه من تحقيق ما يريد ، كرر المحاولة فيتكرر له هذا المشهد ، وهو في غاية العجب والدهشة ، حتى انثنى عم مراده وكان هذا الأمر سببًا في رجوعه إلى نفسه ، وعزمه على التوبة والسير في طريق الله تعالى ، فرجع إلى بلده معلنًا لله تعالى توبته ، فأصبح حريصًا على حضور مجالس الذكر والمحاضرات ، وفي إحدى الأيام كان على موعدٍ مع محاضرة لأحد الدعاة ، حث الخطى لهذه المحاضرة حتى أصبح في عداد الحاضرين ، ولما أخذ مكانه ، ورفع عينيه إلى هذا الداعية ، لفت نظره ، هذا الشيخ ليس بغريب علي ، قد رأيته قبل ذلك ، فأخذ يفكر أين رأى هذا الرجل ، نعم إنه هو ، فتسمر في مكانه ، محدقًا به ، يفكر في غرابة الأمر ، حتى إنه انشغل بذلك عن المحاضرة ، ولما انتهت المحاضرة تقدم مسرعًا إلى هذا الداعية يسأله : هل كنت يا شيخ في البحرين اليوم الفلاني ، يرد الشيخ ، لا لم يسبق لي الخروج عن بلدي أبدا ، تذكر يا شيخ أرجوك ، ما ذا كنت تعمل في يوم كذا من شهر كذا الساعة الفلانية ، يرد عليه : لا أذكر يا ولدي ما ذا كنت أفعل ، حاول أن تتذكر يا شيخ ، وهذا رقمي ، ضروري أن تخبرني بما كنت تفعل في ذلك الوقت ، أخذ هذا الداعية مدة وهو يفكر على أي حالٍ كان في الوقت الذي حدده هذا الشاب ، ثم تذكر ، اتصل على الشاب ، نعم تذكرت ، لقد كنت في ذلك الوقت تحت الكعبة أدعوا الله عز وجل ألح عليه بأن يهدي ضال المسلمين ، سبحان الله ، كان هذا الداعية ، هو نفسه الذي ارتسمت صورته أمامه وهو مادًا يده يرده عن أن ينتحر ، فأخبره هذا الشاب بالقصة وما جرى له


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:42 am