السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقيقة لا خيال
من اجمل الليالي التي مرت على فتاة في العشرينيات من عمري
أعيش حياة عادية بل أكثر بقليل
مرفهة لكن تعاني من مرض خطير
هكذا هي الحياة لا تعطِ كل شيء
فالحمدلله دائماً
غادرت بلدي للعلاج و هناك في فرنسا حياة أخرى
جنة الكافر كما يقال
نزلت ضيفة على أحد أصدقاء والدي
متزوج و له ابن واحد في نفس سني أو أصغر بقليل
شاب مسلم لا يربطه بالاسلام غير أسمه أو بعض التقاليد التي هو مجبر على ادائها لا صلاة و لا صيام
آآآآآآآآآآه من حياتهم كم احزنني ما رأيت يا مسلمين ضيعنم شبابنا
ابدأ بسرد الليلة
كانت اليلة هي خامس ليلة اقضيها في بيتهم
واليوم غادر أبي عائدا الى مصر للعمل فهو طبيب
كنت جالسة أتحدث على الماسنجر و الجهاز يفصل كل 10 دقائق أو أقل
المهم مللت من الجهاز و الخوف يملئني لا اعرف مما ولكن هكذا كان حالي
قمت و توضأت و لا يزال إسحاق مع الجهاز يصلحه وكانت الساعة 12.00 ليلا
إسحاق هو ابن صديق أبي
لم انم و أنا بطبيعتي لا أنام مبكرا
قمت أصلي ركيعات قبل نومي
و إذا بصوت ينادي أسماء أسماء أسماء
قلت نعم
أصلحت الجهاز تابعي جلوسك على النت
قلت كلا أنا أريد أن أصلي
قال أنا رايتك تصلين هل نسيت
قلت لم انسَ كانت تلك صلاة العشاء أما الآن فهو قيام الليل
فقال و ما قيام الليل
قلت ليس من شانك حتى لا أكثر الكلام
فغضب جدا
و قال أنت سيئة
قلت لا باس إن كنت سيئة
مع العلم ان لغته العربية و لكن أي عربية مختلطة بالفرنسية لدرجة أني تعلمت الفرنسية على يديه
أخبرته أنه لا يهم إن كنت سيئة و كنت نويت أن افتعل مشكلة
حتى يذهب إلى غرفة أخرى بدل أن يبقى معي في الغرفة بحجة الجهاز مع العلم أن الغرفة في الأساس له
ثم بدأت الصلاة و هو يجلس على الجهاز و قرأت سورة الفاتحة بصوت مسموع لي
و لكن الهدوء يسود فكان صوتي مسموع بالنسبة له
و بدأت في سورة النور و ما أعظمها من سورة أحبها لأتفكر في آياتها
لم اقرأها عمدا
وإذا بخطوات الشاب و هو يقترب إلى مكان صلاتي
لا اخفيكم أني كنت جدا خائفة و قدماي لم تحملاني من الرعب
و لكن وقفت و تابعت صلاتي
و قلت في نفسي : ربي مالي سواك
و بعد لحظات و أنا في قراءتي مرت آية
{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفضوا فروجهم ...............}
اقسم بالله لم اسمع أحدا يبكي كما سمعت ذلك الشاب تخنقه عبرات يكاد يصرخ ويقول آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تابعت و ها أنا أتممت الصلاة وهو لا زال خلفي و دموعه تغطي وجهه
فقلت ماذا تفعل ؟؟ ما بك ؟؟ لما كل هذا ؟؟
قال أريد أن أصلي معك
قلت صلِ بي
إذا قال لا اعرف
فترقرقت عيني بالدموع و كدت اصفعه و لكن قلت في نفسي علميه أسماء و لنر ما يفعل
قلت اذهب و اغتسل
فقال أنا استحممت قبل قليل قلت لا عليك توضاء
فقال ارني كيف
فوقفت معه و كنت سعيدة جدا رغم غضبي منه في بادئ الأمر
فقال وألان كيف تكون الصلاة
قال أنا لا أحفظ حرفا من القرآن لكنه يقرأ العربية والحمد لله هي عربية مخلوطة
لكن يستطيع الاستهجاء من المصحف أريته طريقة الصلاة
و كان هذا في الساعة 1.23 ليلا
قال أريد صوتا كما الذي كنت تقرئين به
قلت صوتي وصوتك ليسا سواء
فقال إذا صلِ أنت بنا و أنا اسمع
قلت هذا لا يصح فالرجل من يصلي بالمرأة وليس العكس
فوقف للصلاة و بدأ في القرأة و ها هي الفاتحة
و بعدها سورة البقرة و صل إلى آية { صم بكم عمي فهم لا يعقلون ........}
إذا بالشاب يبكي بكاء شديدا أحزنني
و بكيت و لم يستطع أن يتابع و لكن سبحان الله نور على نور
أحسست أن الليلة هي أروع الليالي
كانت ملؤها ذكر ملؤها طاعة
إسحاق يحس بندم شديد يتعلم كل ما فاته
مع العلم إن إسحاق لم يتعدى سن العشرين من عمره
لكنه أحس بندم شديد
لم ننم هذه الليلة
و ها هو الفجر يلقي بنوره على الأرض
و تلك الشمس الرائعة تلقي خيوطها الذهبية على باريس
فما أجملها من ليلة اسألوا الله أن يثبته اللهم مثبت القلوب ثبتنا
حقيقة لا خيال
من اجمل الليالي التي مرت على فتاة في العشرينيات من عمري
أعيش حياة عادية بل أكثر بقليل
مرفهة لكن تعاني من مرض خطير
هكذا هي الحياة لا تعطِ كل شيء
فالحمدلله دائماً
غادرت بلدي للعلاج و هناك في فرنسا حياة أخرى
جنة الكافر كما يقال
نزلت ضيفة على أحد أصدقاء والدي
متزوج و له ابن واحد في نفس سني أو أصغر بقليل
شاب مسلم لا يربطه بالاسلام غير أسمه أو بعض التقاليد التي هو مجبر على ادائها لا صلاة و لا صيام
آآآآآآآآآآه من حياتهم كم احزنني ما رأيت يا مسلمين ضيعنم شبابنا
ابدأ بسرد الليلة
كانت اليلة هي خامس ليلة اقضيها في بيتهم
واليوم غادر أبي عائدا الى مصر للعمل فهو طبيب
كنت جالسة أتحدث على الماسنجر و الجهاز يفصل كل 10 دقائق أو أقل
المهم مللت من الجهاز و الخوف يملئني لا اعرف مما ولكن هكذا كان حالي
قمت و توضأت و لا يزال إسحاق مع الجهاز يصلحه وكانت الساعة 12.00 ليلا
إسحاق هو ابن صديق أبي
لم انم و أنا بطبيعتي لا أنام مبكرا
قمت أصلي ركيعات قبل نومي
و إذا بصوت ينادي أسماء أسماء أسماء
قلت نعم
أصلحت الجهاز تابعي جلوسك على النت
قلت كلا أنا أريد أن أصلي
قال أنا رايتك تصلين هل نسيت
قلت لم انسَ كانت تلك صلاة العشاء أما الآن فهو قيام الليل
فقال و ما قيام الليل
قلت ليس من شانك حتى لا أكثر الكلام
فغضب جدا
و قال أنت سيئة
قلت لا باس إن كنت سيئة
مع العلم ان لغته العربية و لكن أي عربية مختلطة بالفرنسية لدرجة أني تعلمت الفرنسية على يديه
أخبرته أنه لا يهم إن كنت سيئة و كنت نويت أن افتعل مشكلة
حتى يذهب إلى غرفة أخرى بدل أن يبقى معي في الغرفة بحجة الجهاز مع العلم أن الغرفة في الأساس له
ثم بدأت الصلاة و هو يجلس على الجهاز و قرأت سورة الفاتحة بصوت مسموع لي
و لكن الهدوء يسود فكان صوتي مسموع بالنسبة له
و بدأت في سورة النور و ما أعظمها من سورة أحبها لأتفكر في آياتها
لم اقرأها عمدا
وإذا بخطوات الشاب و هو يقترب إلى مكان صلاتي
لا اخفيكم أني كنت جدا خائفة و قدماي لم تحملاني من الرعب
و لكن وقفت و تابعت صلاتي
و قلت في نفسي : ربي مالي سواك
و بعد لحظات و أنا في قراءتي مرت آية
{ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفضوا فروجهم ...............}
اقسم بالله لم اسمع أحدا يبكي كما سمعت ذلك الشاب تخنقه عبرات يكاد يصرخ ويقول آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تابعت و ها أنا أتممت الصلاة وهو لا زال خلفي و دموعه تغطي وجهه
فقلت ماذا تفعل ؟؟ ما بك ؟؟ لما كل هذا ؟؟
قال أريد أن أصلي معك
قلت صلِ بي
إذا قال لا اعرف
فترقرقت عيني بالدموع و كدت اصفعه و لكن قلت في نفسي علميه أسماء و لنر ما يفعل
قلت اذهب و اغتسل
فقال أنا استحممت قبل قليل قلت لا عليك توضاء
فقال ارني كيف
فوقفت معه و كنت سعيدة جدا رغم غضبي منه في بادئ الأمر
فقال وألان كيف تكون الصلاة
قال أنا لا أحفظ حرفا من القرآن لكنه يقرأ العربية والحمد لله هي عربية مخلوطة
لكن يستطيع الاستهجاء من المصحف أريته طريقة الصلاة
و كان هذا في الساعة 1.23 ليلا
قال أريد صوتا كما الذي كنت تقرئين به
قلت صوتي وصوتك ليسا سواء
فقال إذا صلِ أنت بنا و أنا اسمع
قلت هذا لا يصح فالرجل من يصلي بالمرأة وليس العكس
فوقف للصلاة و بدأ في القرأة و ها هي الفاتحة
و بعدها سورة البقرة و صل إلى آية { صم بكم عمي فهم لا يعقلون ........}
إذا بالشاب يبكي بكاء شديدا أحزنني
و بكيت و لم يستطع أن يتابع و لكن سبحان الله نور على نور
أحسست أن الليلة هي أروع الليالي
كانت ملؤها ذكر ملؤها طاعة
إسحاق يحس بندم شديد يتعلم كل ما فاته
مع العلم إن إسحاق لم يتعدى سن العشرين من عمره
لكنه أحس بندم شديد
لم ننم هذه الليلة
و ها هو الفجر يلقي بنوره على الأرض
و تلك الشمس الرائعة تلقي خيوطها الذهبية على باريس
فما أجملها من ليلة اسألوا الله أن يثبته اللهم مثبت القلوب ثبتنا