تنبه الإتحاد الإفريقي لكرة القدم إلي أنه يوجد حالة وحيدة فقط من ضمن المجموعات في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 يمكن حدوث تساوي في النقاط و فارق الأهداف و عدد الأهداف و ايضا نتيجة المباريتين بين الفريقين!!!
و تلك الحالة هي في المجموعة الثالثة بالتصفيات و التي تجمع مصر و الجزائر حيث افترض الكاف سيناريو يمكن أن يقود بنا إلي هذا الموقف المعقد
فإذا فازت مصر في كلتا مباراتيها الأولي مع زامبيا بهدف نظيف ثم أتبعتها فوزا علي الجزائر في القاهرة بثلاثة أهداف لهدف
و أما الجزائر فإذا فازت علي رواندا بثلاثة أهداف لهدف ثم خسرت من مصر في القاهرة بالنتيجة ذاتها, فسوف يصل الأمر إلي تعادل تام بين الفريقين فكليهما له 10 أهداف و عليه 5 و كذلك نتيجة المبارتين بين مصر و الجزائر واحدة!! -------- في حالة حدوث تلك الحالة وتجنبا للقيل و القال عند إقامة ضربات الجزاء في القاهرة برغم تساوي الفريقين في كل شئ, قرر الإتحاد الإفريقي إقامة مباراة فاصلة علي أرض محايدة لتحديد المتأهل لجنوب إفريقيا في الأول من ديسمبر القادم. و من أجل هذا قام عيسي حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي بتشكيل لجنة هندسية فورية برئاسة المهندس صامويل جونز لإيجاد أرض محايدة تقع علي مسافة متساوية بين استاد القاهرة في مصر و استاد مصطفي تشاكر بالبليدة في الجزائر. و من جانبه صرح المهندس صامويل جونز رئيس اللجنة الهندسية بالإتحاد الإفريقي لصحيفة التايمز الجنوب إفريقية أنه إستعان ببرنامج جوجل إيرث الشهير لإيجاد هذا الإستاد المحايد.
و هذا عن طريق رسم خط إفتراضي بين إستادي القاهرة و مصطفي تشاكر ثم إقامة إتجاه عمودي من منتصفه متجها إلي أوروبا فوجد أنه يوجد إستاد بألبانيا يقع بالقرب من هذا الإتجاه و اسمه إستاد اللوني بابشيو و يسع ل 6000 متفرج بحيث سيحضر 3000 من جمهور كل فريق. كما هو موضح بالصورتين التاليتين و حدد المهندس صامويل جونز إحداثيات هذا الإستاد علي خريطة العالم حيث يقع 40.43 درجة شمالا و 19.33 درجة شرقا.
و بهذا تكون المسافة المباشرة بين هذا الإستاد و ستاد القاهرة 1588.32 كيلو مترا بينما يبعد عن ستاد مصطفي تشاكر 1524.28 كيلو مترا أي أن المسافة متساوية تقريبا.
وكل هذا لما هو معلوم بين شعبي مصر و الجزائر من ضغينة متوارثة عبر الأجيال, و هذا لكي لا يحتج أي من الإتحادين من قرب مسافة الإستاد لأي من الدولتين.
فهل تشاء الأقدار و تقذف بنا نتائج المباريات إلي هذا الموقف المعقد, أم أنه سيحسم أحد الفريقين بطاقة التأهل لصالحه في إحدي الجولتين القادمتين؟!!
و تلك الحالة هي في المجموعة الثالثة بالتصفيات و التي تجمع مصر و الجزائر حيث افترض الكاف سيناريو يمكن أن يقود بنا إلي هذا الموقف المعقد
فإذا فازت مصر في كلتا مباراتيها الأولي مع زامبيا بهدف نظيف ثم أتبعتها فوزا علي الجزائر في القاهرة بثلاثة أهداف لهدف
و أما الجزائر فإذا فازت علي رواندا بثلاثة أهداف لهدف ثم خسرت من مصر في القاهرة بالنتيجة ذاتها, فسوف يصل الأمر إلي تعادل تام بين الفريقين فكليهما له 10 أهداف و عليه 5 و كذلك نتيجة المبارتين بين مصر و الجزائر واحدة!! -------- في حالة حدوث تلك الحالة وتجنبا للقيل و القال عند إقامة ضربات الجزاء في القاهرة برغم تساوي الفريقين في كل شئ, قرر الإتحاد الإفريقي إقامة مباراة فاصلة علي أرض محايدة لتحديد المتأهل لجنوب إفريقيا في الأول من ديسمبر القادم. و من أجل هذا قام عيسي حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي بتشكيل لجنة هندسية فورية برئاسة المهندس صامويل جونز لإيجاد أرض محايدة تقع علي مسافة متساوية بين استاد القاهرة في مصر و استاد مصطفي تشاكر بالبليدة في الجزائر. و من جانبه صرح المهندس صامويل جونز رئيس اللجنة الهندسية بالإتحاد الإفريقي لصحيفة التايمز الجنوب إفريقية أنه إستعان ببرنامج جوجل إيرث الشهير لإيجاد هذا الإستاد المحايد.
و هذا عن طريق رسم خط إفتراضي بين إستادي القاهرة و مصطفي تشاكر ثم إقامة إتجاه عمودي من منتصفه متجها إلي أوروبا فوجد أنه يوجد إستاد بألبانيا يقع بالقرب من هذا الإتجاه و اسمه إستاد اللوني بابشيو و يسع ل 6000 متفرج بحيث سيحضر 3000 من جمهور كل فريق. كما هو موضح بالصورتين التاليتين و حدد المهندس صامويل جونز إحداثيات هذا الإستاد علي خريطة العالم حيث يقع 40.43 درجة شمالا و 19.33 درجة شرقا.
و بهذا تكون المسافة المباشرة بين هذا الإستاد و ستاد القاهرة 1588.32 كيلو مترا بينما يبعد عن ستاد مصطفي تشاكر 1524.28 كيلو مترا أي أن المسافة متساوية تقريبا.
وكل هذا لما هو معلوم بين شعبي مصر و الجزائر من ضغينة متوارثة عبر الأجيال, و هذا لكي لا يحتج أي من الإتحادين من قرب مسافة الإستاد لأي من الدولتين.
فهل تشاء الأقدار و تقذف بنا نتائج المباريات إلي هذا الموقف المعقد, أم أنه سيحسم أحد الفريقين بطاقة التأهل لصالحه في إحدي الجولتين القادمتين؟!!