حقيقة .. لا أدري من أين ابدأ الحديث عن حال فريق الزمالك الذي احتارت معه جميع المحاولات، واستنفذت كل الأسئلة عن الوصول لإجابة تشفي القلوب البيضاء العليلة والتي وصل بها الحال لأن تكره كل من فعل بها ذلك.
السؤال الأول موجه لمجلس إدارة الزمالك: ميشيل دوكاستال "شال الليلة" رغم وجوده مع الفريق منذ الموسم الماضي واستطاع إعادة الفريق إلى رشده، اللهم إلا مرات قليلة والتي لم يكن فيها الزمالك سيئاً، وحضر مع الفريق فترة الإعداد وبداية الموسم ولعب ثلاث مباريات .. فأين كانت الإدارة؟
السؤال الثاني موجه أيضاً لمجلس الإدارة: بعد إقالة دوكاستال والتحجج بأنها جاءت في وقتها في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحتى لا يسقط الفريق مبكراً، جاء الدور على هنري ميشيل - الذي أري أنه أفلس فنياً – فكيف الحال الآن بعد أن خسر الفريق تحت قيادته مرتين وتعادل بشق الأنفس في مباراة وفاز في واحدة بهدف يتيم؟
وهل ستتم إقالة ميشيل أيضاًً مثلما حدث مع دوكاستال ويتم البحث عن آخر يكون بمثابة الدليل الذي سيقود الفريق للعثور على كنوز الملك سليمان التائهة وسط عويل وسخط الجمهور الذي طالبه الجميع بالوقوف خلف الفريق وها هو يؤدي ما عليه .. ولكن هيهات.
السؤال الثالث: استطاع العديد من المحللين والنقاد والمدربين أن ينقلوا إلى جماهير الزمالك شعوراً بأن هناك سوء حظ كبير يلازم الفريق، وهو أمر مضحك ويثير السخرية، فهل سوء الحظ ترك الجميع جانباً وتفرغ فقط للسيطرة على الزمالك طوال خمس سنوات، وها نحن نعيش السادسة؟
من أين جاء هؤلاء بتلك الاتهامات والافتراءات على "مستر حظ" ورفيقه "مستر توفيق"؟؟ ابحثوا عن النفوس الضعيفة والتي يملؤها الحقد والسواد .. وبالمناسبة، فريق الزمالك تغير اسمه من مدرسة الفن والهندسة إلى فريق "المِعلمين"، "وكل لعيب عاوز يعلم على وش التاني ويجيب هو الجول".
إدارة الزمالك تعاملت مع الفريق هذا الموسم بشكل عشوائي حينما فتحت خزائنها لجلب لاعبين من أصحاب الأسماء رنانة، مع العلم أن الفريق الذي ظهر في الدور الثاني من الموسم الماضي كان هو الأفضل رغم غياب تلك الأسماء.
إدارة الزمالك تعاملت بمدأ "كوش على السوق"، فراحت تبحث هنا وتنقب هناك عن كل ما هو غالي ورخيص بلا ترتيب أو دراسة، ولا أخفي سراً إذا ما قمت بتذكير البعض بما حدث من قبل مع لاعبين من أمثال علاء كمال ومحمود سمير لاعبي المقاولون.. هل تذكرونهم؟
كنت أتمنى أن يستمر فريق المستقبل - كما أطلق عليه الجميع - الموسم الماضي مع دعم بعض مراكزه بلاعبين يريدون اللعب وإفادة الزمالك وليس حباً في "الشو الإعلامي" والنفخة الكدابة التي طالت كل نجوم مصر الذين سافروا إلى أوروبا وعادوا من أجل "شلة الهتيفة" .."أصل هناك مافيش الكلام دا".
في النهاية لن ألوم الإدارة ولا هنري ميشيل ولا اللاعبين، فكل كلمات اللوم لن تكفي بل إنها استنفذت على مدار خمس سنوات جفت فيها الألسنة، ولكني أقول إن فاقد الشيء لا يعطيه .. ميشيل هرب من قبل وترك الفريق .. ميدو وزكي وقصة استهانتهما بالمنتخب .. ثم مسلسل شيكابالا والجمهور .. وأخيراً تدليل الصغار إلى أن قالوها علانية "أنا مش هاجدد علشان أنا نجم".
عذراً جماهير الزمالك .. أحياناً تعتاد عين الإنسان على رؤية بعض الألوان، بل إنه قد يفقد القدرة على رؤية غيرها، ولكن إذا حاول أن يرى من حوله فسيكتشف أن اللون الأسود أيضاً جميل، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة فلا تسع لمن غرس في قلبك سهما.
السؤال الأول موجه لمجلس إدارة الزمالك: ميشيل دوكاستال "شال الليلة" رغم وجوده مع الفريق منذ الموسم الماضي واستطاع إعادة الفريق إلى رشده، اللهم إلا مرات قليلة والتي لم يكن فيها الزمالك سيئاً، وحضر مع الفريق فترة الإعداد وبداية الموسم ولعب ثلاث مباريات .. فأين كانت الإدارة؟
السؤال الثاني موجه أيضاً لمجلس الإدارة: بعد إقالة دوكاستال والتحجج بأنها جاءت في وقتها في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحتى لا يسقط الفريق مبكراً، جاء الدور على هنري ميشيل - الذي أري أنه أفلس فنياً – فكيف الحال الآن بعد أن خسر الفريق تحت قيادته مرتين وتعادل بشق الأنفس في مباراة وفاز في واحدة بهدف يتيم؟
وهل ستتم إقالة ميشيل أيضاًً مثلما حدث مع دوكاستال ويتم البحث عن آخر يكون بمثابة الدليل الذي سيقود الفريق للعثور على كنوز الملك سليمان التائهة وسط عويل وسخط الجمهور الذي طالبه الجميع بالوقوف خلف الفريق وها هو يؤدي ما عليه .. ولكن هيهات.
السؤال الثالث: استطاع العديد من المحللين والنقاد والمدربين أن ينقلوا إلى جماهير الزمالك شعوراً بأن هناك سوء حظ كبير يلازم الفريق، وهو أمر مضحك ويثير السخرية، فهل سوء الحظ ترك الجميع جانباً وتفرغ فقط للسيطرة على الزمالك طوال خمس سنوات، وها نحن نعيش السادسة؟
من أين جاء هؤلاء بتلك الاتهامات والافتراءات على "مستر حظ" ورفيقه "مستر توفيق"؟؟ ابحثوا عن النفوس الضعيفة والتي يملؤها الحقد والسواد .. وبالمناسبة، فريق الزمالك تغير اسمه من مدرسة الفن والهندسة إلى فريق "المِعلمين"، "وكل لعيب عاوز يعلم على وش التاني ويجيب هو الجول".
إدارة الزمالك تعاملت مع الفريق هذا الموسم بشكل عشوائي حينما فتحت خزائنها لجلب لاعبين من أصحاب الأسماء رنانة، مع العلم أن الفريق الذي ظهر في الدور الثاني من الموسم الماضي كان هو الأفضل رغم غياب تلك الأسماء.
إدارة الزمالك تعاملت بمدأ "كوش على السوق"، فراحت تبحث هنا وتنقب هناك عن كل ما هو غالي ورخيص بلا ترتيب أو دراسة، ولا أخفي سراً إذا ما قمت بتذكير البعض بما حدث من قبل مع لاعبين من أمثال علاء كمال ومحمود سمير لاعبي المقاولون.. هل تذكرونهم؟
كنت أتمنى أن يستمر فريق المستقبل - كما أطلق عليه الجميع - الموسم الماضي مع دعم بعض مراكزه بلاعبين يريدون اللعب وإفادة الزمالك وليس حباً في "الشو الإعلامي" والنفخة الكدابة التي طالت كل نجوم مصر الذين سافروا إلى أوروبا وعادوا من أجل "شلة الهتيفة" .."أصل هناك مافيش الكلام دا".
في النهاية لن ألوم الإدارة ولا هنري ميشيل ولا اللاعبين، فكل كلمات اللوم لن تكفي بل إنها استنفذت على مدار خمس سنوات جفت فيها الألسنة، ولكني أقول إن فاقد الشيء لا يعطيه .. ميشيل هرب من قبل وترك الفريق .. ميدو وزكي وقصة استهانتهما بالمنتخب .. ثم مسلسل شيكابالا والجمهور .. وأخيراً تدليل الصغار إلى أن قالوها علانية "أنا مش هاجدد علشان أنا نجم".
عذراً جماهير الزمالك .. أحياناً تعتاد عين الإنسان على رؤية بعض الألوان، بل إنه قد يفقد القدرة على رؤية غيرها، ولكن إذا حاول أن يرى من حوله فسيكتشف أن اللون الأسود أيضاً جميل، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة فلا تسع لمن غرس في قلبك سهما.