تعرض برشلونة للخسارة الأولى في الموسم الحالي 2008-2009 أمام فريق روبين كازان الروسي بنتيجة 2-1 على ملعب الكامب نو ضمن مباريات الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة لدوري الأبطال الأوروبي.
وفي إطار مباريات المجموعة نفسها تعادل إنترناسيونالي الإيطالي 2-2 مع دينامو كيف الأوكراني في ملعب جوسيبي ميتزا ليكون التعادل الثالث لبطل إيطاليا في دوري الأبطال.
وعلى الرغم من الخسارة ظل البارسا في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن دينامو كيف وكازان برصيد 4 نقاط لكل فريق من الثلاثة، فيما هبط الإنتر للمركز الرابع ب3 نقاط.
كازان يفاجئ البارسا
افتتح لاعب وسط كازان ألكسندر ريازانتسيف أهداف المباراة مبكراً بعد مرور دقيقتين من تسديدة من 30 ياردة ذهبت في أعلى الزاوية اليمنى للحارس فيكتور فالديز في صدمة مفاجئة لجماهير الكامب نو.
حاول الفريق الكتالوني بعد الهدف استعادة زمام الأمور وبالفعل لاحت أول فرصة للمدافع الإيفواري يايا توريه عندما سدد رأسية من داخل منطقة الجزاء مرت عالية.
حاول البلوجرانا مرة أخرى وهذه المرة عن طريق السويدي زلاتان إبراموفيتش من عرضية الأرجنتيني ليونيل ميسي لكن كرته وجدت حارس كزان سيرجي ريازيكوف.
سيطر البارسا على مجريات اللقاء من أجل إحراز هدف التعادل لكن دون خطورة حقيقة وظهر نجوم أبطال أوروبا بعيدين عن مستواهم المعهود لينتهي الشوط الأول بمفاجأة للضيوف.
الكتالوني يفقد 3 نقاط
لم ينتظر البارسا كثيراً مع بداية الشوط الثاني ونجح السويدي زلاتان إبراموفيتش في تسجيل هدف التعادل من تصويبة صاروخية من داخل منطقة الجزاء من تمريرة سحرية من تشابي هيرنانديز بعد دقيقتين فقط.
أحكم الضيوف غلق المساحات الدفاعية على هجوم الكتالوني بعد الهدف من أجل الخروج بنقطة ثمينة من الكامب نو.
حاول إبرا أن يضع الثنائية في الدقيقة 72 من ضربة حرة من خارج منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجوار القائم.
نجح كاردينيز جوكدينيز في مفاجأة البلوجرانا للمرة الثانية عندما أسكن الكرة شباك بطل أوروبا من تمريرة حريرية من ألجاندرو دومينجيز ليصعب من مهمة لاعبي المدرب جوسيبي جوارديولا.
دخل المالي سيدو كيتا بدلاً من المكسيكي رفائيل ماركيز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة في محاولة لتصحيح الأوضاع الدفاعية للبارسا.
ظل برشلونة يبحث عن التعديل لكن الفريق افتقد للتركيز في اللمسة الأخيرة، فيما لم يكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في حالته.
كاد توريه أن يحرز التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الضائع عن طريق رأسية لكن كرته ارتطمت بالقائم الأيسر ليخرج البارسا خاسراً لأول مرة في الموسم الحالي.
الإنتر يخسر نقطتين
وعلى ملعب جوسيبي ميتزا فشل الإنتر من جديد في تحقيق الفوز الأوروبي الأول له هذا الموسم وتعادل 2-2 مع كيف بعد أن كان متأخراً مرتين.
الإنتر يتأخر في الشوط الأول
أحرز تاراس ميخاليك من تصويبة ارضية من داخل منطقة الجزاء ذهبت على يسار الحارس البرازيلي للنيراتزوري جوليو سيزار في الدقائق الأولى للقاء.
شهد الشوط الأول لعباً عنيفاً من كلا الفريقين حيث حصل كلاً من ديجان ستانكوفيتش والمدافع البرازيلي مايكون من الإنتر على بطاقتين صفراويتين فيما نال ليونارد ألميدا من كيف أنذار.
نجح ستانكوفيتش في إدراك التعادل لأصحاب الأرض قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول من إنفراد بالحارس ستانسيلاف بوجيش، قبل أن أن يسجل البرازيلي لوسيو هدفاً في مرمى فريقه عن طريق الخطأ من رأسية لتعود الأفضلية للضيوف قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول.
لم يظهر المهاجم الكاميروني صامويل إيتو بمستواه العهود خلال الشوط الأول ولم يكن له تأثير إيجابي واضح على أداء بطل إيطاليا.
الشوط الثاني
دخل ديفيد سوازو بدلاً من علي سولي مونتاري مع بداية الشوط الثاني.
ونجح الإنتر في تعديل الأوضاع مع مطلع الشوط الثاني بنفس طريقة البارسا وبعد مرور دقيقتين عن طريق رأسية المدافع الأرجنتيني من ركنية الهلوندي ويسلي شنايدر.
لم تتوقف البطاقات في الجوسيبي بميتزا في الشوط الثاني ونال كريستين شيفو البطاقة لاصفراء الرابعة في اللقاء للتدخل العنيف على جيرسون ماجارو قبل أن ينال أندريه مهاجم كيف شيفتشنكو إنذارا في الدقيقة 62 للتدخل العنيف على على خافيير زانيتي.
كاد إيتو في أول محاولة حقيقة له على مرمى الفريق الأوكراني أن يعادل النتيجة عندما سدد تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء وجدت الحارس في طريقها.
حاول شيفتشنكو أكثر من مرة إعطاء الأفضلية لفريقه عن طريق التسديد من خارج المنطقة لكن كراته لم تجد طريقها إلى المرمى.
نال كلاً من زانيتي من الإنتر وفيفيكوفيتش من كيف بطاقتان صفرواتان في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وفشل لاعبو المدرب جوزيه مورينيو في ضمان النقاط الثلاثة حيث لم تكن هناك أي خطورة حقيقة من قبل إيتو في الشوط الثاني إلا في مرات قليلة ليكون التعادل نتيجة الإنتر الوحيدة في المسابقة الأوروبية حتى الآن.