الحب الأول .....
- آه ...
قالتها وهي تتقلب في الفراش كجنين قلقٍ يلتوي في بطن أمه في البحث عن المحطة الأخيرة التي سيستقر عليها أخيراً , ولكن دونما جدوى.
أبتسمت في داخلها وتذكرت كلمات صديقتها زُليخا وأستحدثت في مخيلتها تلك الليلة المقمرة والتي كانت في بحرها تمر قوافل السحب البيضاء من فوق رأسها الى مسير واحد.
كانت مشدوهة النظر اليها و أما أذناها فكانتا تلتقطان نبرات حديث رفيقة طفولتها وهي تقول الحب عذاب يا رُقَيا ..عذاب.
في تلك اللحظة كانت عيون رُقَيّا تترك عُرس البدر والغيوم لتحدق في عيون صديقتها في الحديقة المليئة بعبق زهور الياسمين وبعد أن سمعت كلمات لم تعرف معانيها الأصلية في تلك الأيام , بعد.
أخرجت رُقيّا رأسها من الفراش ونظرت في ساعة الحائط والتي كانت تتكتك كالمعتاد وعقاربها تحط على الرابعة والنصف فجراَ وضوء فجر وردي كان قد بدأ لتوه بالتسرب الى الغرفة مخترقاَ الستائر فأدارت نفسها الى أحدى جهاتها متجهةً نحو الحائط هذه المرة وهي الجهة الغير المرغوبة لديها ولكنها لجأت اليها مكرهة وتعباً من كل الأحتمالات النومية الفاشلة الأخرى.
في الخارج كان يمر قيس آتياَ من عمله في معمل الخبز القريب وهاهو ذاهبٌ الى المنزل وكان الفرق بينه وبين عينيه بالضبط ٩٠ درجة...بدنه كان ينتقل في حركة تلقائية بطيئة ومنظمة الى الأمام ولكن حدقاته كانتا تلتصقان بزجاج شباك منزل رُقيّا وهن عبرتا كتفه الأيسر كشهابين..
فقال لنفسه :
- خلف ذلك الشباك تركت قلبي ..
- آه ...
قالتها وهي تتقلب في الفراش كجنين قلقٍ يلتوي في بطن أمه في البحث عن المحطة الأخيرة التي سيستقر عليها أخيراً , ولكن دونما جدوى.
أبتسمت في داخلها وتذكرت كلمات صديقتها زُليخا وأستحدثت في مخيلتها تلك الليلة المقمرة والتي كانت في بحرها تمر قوافل السحب البيضاء من فوق رأسها الى مسير واحد.
كانت مشدوهة النظر اليها و أما أذناها فكانتا تلتقطان نبرات حديث رفيقة طفولتها وهي تقول الحب عذاب يا رُقَيا ..عذاب.
في تلك اللحظة كانت عيون رُقَيّا تترك عُرس البدر والغيوم لتحدق في عيون صديقتها في الحديقة المليئة بعبق زهور الياسمين وبعد أن سمعت كلمات لم تعرف معانيها الأصلية في تلك الأيام , بعد.
أخرجت رُقيّا رأسها من الفراش ونظرت في ساعة الحائط والتي كانت تتكتك كالمعتاد وعقاربها تحط على الرابعة والنصف فجراَ وضوء فجر وردي كان قد بدأ لتوه بالتسرب الى الغرفة مخترقاَ الستائر فأدارت نفسها الى أحدى جهاتها متجهةً نحو الحائط هذه المرة وهي الجهة الغير المرغوبة لديها ولكنها لجأت اليها مكرهة وتعباً من كل الأحتمالات النومية الفاشلة الأخرى.
في الخارج كان يمر قيس آتياَ من عمله في معمل الخبز القريب وهاهو ذاهبٌ الى المنزل وكان الفرق بينه وبين عينيه بالضبط ٩٠ درجة...بدنه كان ينتقل في حركة تلقائية بطيئة ومنظمة الى الأمام ولكن حدقاته كانتا تلتصقان بزجاج شباك منزل رُقيّا وهن عبرتا كتفه الأيسر كشهابين..
فقال لنفسه :
- خلف ذلك الشباك تركت قلبي ..