حذر الدكتور"ربيع حسن فريد" رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية الحيوان من انقراض "الجمال" الشهيرة بسفينة الصحراء في مصر.
وأكد أن الإهمال في الرعاية البيطرية للإبل خاصة في مصر تؤدي إلى تناقص أعدادهم نتيجة لمعوقات سكان البدو في الصحراء في السنوات الأخيرة والذين نزحوا على المدن المجاورة لهم خاصة في المدن.
وقال أن ذلك أدى إلى انقراضهم حيث كشفت أحدث إحصائية لمنظمة "الفاو" أنه يوجد في مصر 120 ألف جمل فقط ، ولا يتناسب هذا العدد مع عدد السكان الذين يبلغ عددهم 75 مليون نسمة.
وأشار إلى أن قلة اهتمام الدولة بالإبل من ناحية الخدمات البيطرية وقلة الموارد بالنسبة للمراعي الطبيعية مع تناقص أعداد الأطباء البيطريين، يؤدي إلى زيادة وفيات الجمال الصغيرة حديثة الولادة.
وأضاف أنه مع استخدام وسائل النقل الحديثة بدأ الإنسان يستغنى عن الجمل كوسيلة في الركوب في الصحراء أدى إلى قلة الاهتمام به.
وأشار إلى وجود بعض المنظمات الإفريقية العالمية "الكا" ذكرت في تقريرأخير لها أن تعداد الجمال في مصر لا يمثل أي قوة في الاقتصاد المصري، ولا بد من وجود تشجيع من الدولة إلى إدخال تقنية حديثة وتشجيع المربيين على التلقيح الصناعي للإبل حتى لا يتقلص عددهم.
وأكد أن الإهمال في الرعاية البيطرية للإبل خاصة في مصر تؤدي إلى تناقص أعدادهم نتيجة لمعوقات سكان البدو في الصحراء في السنوات الأخيرة والذين نزحوا على المدن المجاورة لهم خاصة في المدن.
وقال أن ذلك أدى إلى انقراضهم حيث كشفت أحدث إحصائية لمنظمة "الفاو" أنه يوجد في مصر 120 ألف جمل فقط ، ولا يتناسب هذا العدد مع عدد السكان الذين يبلغ عددهم 75 مليون نسمة.
وأشار إلى أن قلة اهتمام الدولة بالإبل من ناحية الخدمات البيطرية وقلة الموارد بالنسبة للمراعي الطبيعية مع تناقص أعداد الأطباء البيطريين، يؤدي إلى زيادة وفيات الجمال الصغيرة حديثة الولادة.
وأضاف أنه مع استخدام وسائل النقل الحديثة بدأ الإنسان يستغنى عن الجمل كوسيلة في الركوب في الصحراء أدى إلى قلة الاهتمام به.
وأشار إلى وجود بعض المنظمات الإفريقية العالمية "الكا" ذكرت في تقريرأخير لها أن تعداد الجمال في مصر لا يمثل أي قوة في الاقتصاد المصري، ولا بد من وجود تشجيع من الدولة إلى إدخال تقنية حديثة وتشجيع المربيين على التلقيح الصناعي للإبل حتى لا يتقلص عددهم.