ميلان (رويترز) - يتقابل جوزيه مورينيو مدرب انترناسيونالي وكلاوديو رانييري مدرب يوفنتوس وجها لوجه يوم السبت بعد الحرب الكلامية الاخيرة التي دارت رحاها بين مدربي تشيلسي الانجليزي السابقين عبر وسائل الاعلام.
وباستعراض ماضيهما يتوقع ان تشهد المباراة صداما بين مدربين يختلفان في الشخصية وأسلوب اللعب ولناديهما تاريخ طويل من الخصومة والتنافس في الدوري المحلي.
وكون رانييري تشكيلة قوية لتشيلسي قبل ان تتم اقالته في عام 2004 ليحل مورينيو مكانه ويقود النادي اللندني الى احراز لقب الدوري الانجليزي مرتين.
ويحتدم الجدل حتى الان بشأن من منهما يستحق الثناء على النجاح الذي حققه تشيلسي كما اشتعل الامر فور وصول مورينيو الى ايطاليا لتولي مسؤولية انترناسيونالي حامل اللقب في يونيو الماضي.
وتتناقض صورة مورينيو الذي يمتلك شخصية قوية ولسانا لا يعرف المواءمات مع طبيعة رانييري الهادئة وشخصيته الودودة.
واتهم المدرب البرتغالي غريمه رانييري من قبل بعدم اتقان اللغة الانجليزية.
لكن رانييري كانت له اراء متباينة بشأن مورينيو.
وقال لصحيفة جازيتا ديلو سبورت "لا احب الطريقة التي يفتعل بها المشكلات. لكني لا انكر حقيقة ان كل اللاعبين يذكرونه بالخير وهو ما يشير الى علاقته الطيبة بهم."
ولم تخمد جذوة الخصومة الطويلة بين الناديين اللذين طالما تنافسا على لقب الدوري الايطالي ولا يزال يطلق على مباراة انترناسيونالي امام يوفنتوس المنتمي لمدينة تورينو "قمة الكرة الايطالية" مثلها في ذلك مثل لقاء قمة مدينة ميلان بين انترناسيونالي وميلان.
وقال ماسيمو موراتي رئيس نادي انترناسيونالي للصحفيين "الخصومة مع يوفنتوس ضاربة في القدم واصبحت من التقاليد الراسخة اكثر من الخصومة مع ميلان الذي ننتمي معه الى مدينة واحدة."
وساءت العلاقة بين الناديين في عام 2006 عندما جرد يوفنتوس من لقب الدوري وعوقب باللعب في الدرجة الثانية بسبب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات ليحصل انترناسيونالي على اللقب بحكم المحكمة.
ومما زاد الطين بلة بين الناديين الغضب الذي شعرت به جماهير يوفنتوس بعد تعاقد انترناسيونالي مع زلاتان ابراهيموفيتش وباتريك فييرا نجمي يوفنتوس.
ومما يشعل الاثارة والحماس في لقاء السبت على ملعب سان سيرو ان يوفنتوس صاحب المركز الثالث بعد فوزه بسبع مباريات متتالية في كل البطولات يستطيع تقاسم الصدارة مع البطل حال فوزه.
وتحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط كريستيان بولسن مع الفريق الزائر بينما يغيب ايفان كوردوبا قلب دفاع انترناسيونالي بسبب الايقاف.
واعفي ابراهيموفيتش من السفر مع منتخب بلاده السويد الى هولندا لخوض مباراة ودية الاربعاء من اجل اعطائه فرصة للراحة والاستعداد لموقعة الدوري الايطالي الكبيرة.
وتتصادم مدينتا ميلانو وتورينو مرتين مطلع الاسبوع المقبل حيث يزور ميلانو صاحب المركز الثاني بفارق نقطة عن انترناسيونالي فريق تورينو يوم الاحد.
وسيسعى لاتسيو الذي خسر امام روما المتعثر 1-صفر في مباراة قمة العاصمة الايطالية الاسبوع الماضي الى الخروج من احزانه على ارضه عندما يواجه جنوة الذي يلعب باسلوب هجومي يوم الاحد.
وباستعراض ماضيهما يتوقع ان تشهد المباراة صداما بين مدربين يختلفان في الشخصية وأسلوب اللعب ولناديهما تاريخ طويل من الخصومة والتنافس في الدوري المحلي.
وكون رانييري تشكيلة قوية لتشيلسي قبل ان تتم اقالته في عام 2004 ليحل مورينيو مكانه ويقود النادي اللندني الى احراز لقب الدوري الانجليزي مرتين.
ويحتدم الجدل حتى الان بشأن من منهما يستحق الثناء على النجاح الذي حققه تشيلسي كما اشتعل الامر فور وصول مورينيو الى ايطاليا لتولي مسؤولية انترناسيونالي حامل اللقب في يونيو الماضي.
وتتناقض صورة مورينيو الذي يمتلك شخصية قوية ولسانا لا يعرف المواءمات مع طبيعة رانييري الهادئة وشخصيته الودودة.
واتهم المدرب البرتغالي غريمه رانييري من قبل بعدم اتقان اللغة الانجليزية.
لكن رانييري كانت له اراء متباينة بشأن مورينيو.
وقال لصحيفة جازيتا ديلو سبورت "لا احب الطريقة التي يفتعل بها المشكلات. لكني لا انكر حقيقة ان كل اللاعبين يذكرونه بالخير وهو ما يشير الى علاقته الطيبة بهم."
ولم تخمد جذوة الخصومة الطويلة بين الناديين اللذين طالما تنافسا على لقب الدوري الايطالي ولا يزال يطلق على مباراة انترناسيونالي امام يوفنتوس المنتمي لمدينة تورينو "قمة الكرة الايطالية" مثلها في ذلك مثل لقاء قمة مدينة ميلان بين انترناسيونالي وميلان.
وقال ماسيمو موراتي رئيس نادي انترناسيونالي للصحفيين "الخصومة مع يوفنتوس ضاربة في القدم واصبحت من التقاليد الراسخة اكثر من الخصومة مع ميلان الذي ننتمي معه الى مدينة واحدة."
وساءت العلاقة بين الناديين في عام 2006 عندما جرد يوفنتوس من لقب الدوري وعوقب باللعب في الدرجة الثانية بسبب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات ليحصل انترناسيونالي على اللقب بحكم المحكمة.
ومما زاد الطين بلة بين الناديين الغضب الذي شعرت به جماهير يوفنتوس بعد تعاقد انترناسيونالي مع زلاتان ابراهيموفيتش وباتريك فييرا نجمي يوفنتوس.
ومما يشعل الاثارة والحماس في لقاء السبت على ملعب سان سيرو ان يوفنتوس صاحب المركز الثالث بعد فوزه بسبع مباريات متتالية في كل البطولات يستطيع تقاسم الصدارة مع البطل حال فوزه.
وتحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط كريستيان بولسن مع الفريق الزائر بينما يغيب ايفان كوردوبا قلب دفاع انترناسيونالي بسبب الايقاف.
واعفي ابراهيموفيتش من السفر مع منتخب بلاده السويد الى هولندا لخوض مباراة ودية الاربعاء من اجل اعطائه فرصة للراحة والاستعداد لموقعة الدوري الايطالي الكبيرة.
وتتصادم مدينتا ميلانو وتورينو مرتين مطلع الاسبوع المقبل حيث يزور ميلانو صاحب المركز الثاني بفارق نقطة عن انترناسيونالي فريق تورينو يوم الاحد.
وسيسعى لاتسيو الذي خسر امام روما المتعثر 1-صفر في مباراة قمة العاصمة الايطالية الاسبوع الماضي الى الخروج من احزانه على ارضه عندما يواجه جنوة الذي يلعب باسلوب هجومي يوم الاحد.