تأهل المنتخب البرازيلي إلى كأس العالم بعدما لقن نظيره الأرجنتيني درسا في فنون الكرة وهزمه على ملعبه بثلاثة أهداف لهدف فجر الأحد في مباراة ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2010.
قدم بطل كأس القارات عرضا رائعا وأنهى الشوط الأول متفوقا بهدفين نظيفين على مضيفه في حين ظهر فريق الأرجنتين تائها "كمدربه" دييجو ارماندو مارادونا.
ورفعت البرازيل رصيدها من النقاط إلى 30 نقطة في صدارة جدول التصفيات التي تقام بنظام مجموعة واحدة تضم جميع منتخبات القارة التي يبلغ عددها 10.
وظلت الأرجنتين في المركز الرابع حيث تجمد رصيدها عند 22 نقطة بعد تلقي الخسارة الثانية على التوالي.
ويتأهل أصحاب المراكز الخمسة الأولى إلى كأس العالم الذي سيقام في جنوب أفريقيا في صيف 2010.
بداية اللقاء جاءت ساخنة من أصحاب الأرض، ولكن السيطرة لم تجد كثيرا مع خبرة لاعبي البرازيل الذين تماسكوا في الدفاع، وسجلوا هدفين في هجمتين مستغلين هشاشة الدفاع الأرجنتيني الذي لم يسبب أي مشاكل لهجوم السليساو.
كشر المنتخب الأرجنتيني عن أنيابه في الثواني الأولى من الشوط الأول، حيث انطلق كارلوس تيفيز في الجانب الأيمن وأرسل تمريرة أرضية لزميله ليونيل ميسي ولكن حارس المرمى خوليو سيزار تدخل وأخرج الكرة للركنية.
وانتفض من بملعب خيجانتي دي أرويتو المدجج بالجماهير عندما سدد ميسي كرة قوية من خارج المنطقة ولكن كرته مرت بجوار المرمى في الدقيقة 12.
هجمتين للسامبا مقابل هدفين
وعلى الرغم من السيطرة التامة لراقصي التانجو، إلا ان الرياح جاءت بما تشتهي السفن وأسكت لويزاو (العملاق) كل من بالملعب بعدما ارتقى وسدد كرة بالرأس وسط مشاهدة الدفاع الأرجنتيني له لتمر الكرة على يسار الحارس في الدقيقة 25.
لم تكد تمر خمس دقائق على الهدف الأول، حتى سنحت فرصة أخرى للبرازيل، حيث مرر كاكا من الجانب الأيسر داخل المنطقة للويزاو الذي سدد لترتد من يد الحارس ويلتقطها مهاجم اشبيلية الاسباني لويس فابيانو ليودعها في المرمى مباشرة وسط حراسة الدفاع.
وحاول لاعبي الأرجنتين تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، إلا ان سوء التنظيم في الملعب ورعونة المهاجمين حالا دون تحقيق ذلك، حيث لم يكن الاعتماد على مهارات ميسي كافية لاختراق دفاعات الضيوف.
لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، وكما هو متوقع اندفع المنتخب الأرجنتيني إلى الهجوم حيث دفع مارادونا بسيرجيو أجويرو في الهجوم بدلا من لاعب الوسط ماكسي رودريجز في محاولة لتقليص الفارق.
الأمل يعود ويموت لراقصي التانجو
وطوال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، اتسم أبناء مارادونا بالبطء الشديد وسط مراقبة شديدة لنجمهم ليو ميسي.
بل وكاد لويس فابيونو أن يحرز الهدف الثالث من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل لحارس الأرجنتين.
وعاد بصيص من الأمل لأصحاب الأرض عندما أحرز اللاعب داتولو هدف تقليص الفارق لراقصي التانجو من تسديدة "مذهلة" من خارج منطقة الجزاء فشل الحارس خوليو سيزار في التعامل معها في الدقيقة 66.
وسرعان ما قتل هذا الأمل، فمن هجمة مرتدة نموذجية أرسل النجم الموهوب كاكا كرة بينية للمنطلق فابيانو الذي لم يتوانى في وضع الكرة في شباك الفريق المضيف في الدقيقة 68.
وأهدى ميسي "المجتهد" كرة سحرية لميليتو الذي تباطأ في تسديد الكرة ليجد أمامه حائط بشري من مدافعي السيليساو.
ولم ينجح لاعبو الأرجنتين في تقليص الفارق لتنتهي المباراة بهزيمتهم ويضمن لاعبو البرازيل تواجدهم في كأس العالم.
قدم بطل كأس القارات عرضا رائعا وأنهى الشوط الأول متفوقا بهدفين نظيفين على مضيفه في حين ظهر فريق الأرجنتين تائها "كمدربه" دييجو ارماندو مارادونا.
ورفعت البرازيل رصيدها من النقاط إلى 30 نقطة في صدارة جدول التصفيات التي تقام بنظام مجموعة واحدة تضم جميع منتخبات القارة التي يبلغ عددها 10.
وظلت الأرجنتين في المركز الرابع حيث تجمد رصيدها عند 22 نقطة بعد تلقي الخسارة الثانية على التوالي.
ويتأهل أصحاب المراكز الخمسة الأولى إلى كأس العالم الذي سيقام في جنوب أفريقيا في صيف 2010.
بداية اللقاء جاءت ساخنة من أصحاب الأرض، ولكن السيطرة لم تجد كثيرا مع خبرة لاعبي البرازيل الذين تماسكوا في الدفاع، وسجلوا هدفين في هجمتين مستغلين هشاشة الدفاع الأرجنتيني الذي لم يسبب أي مشاكل لهجوم السليساو.
كشر المنتخب الأرجنتيني عن أنيابه في الثواني الأولى من الشوط الأول، حيث انطلق كارلوس تيفيز في الجانب الأيمن وأرسل تمريرة أرضية لزميله ليونيل ميسي ولكن حارس المرمى خوليو سيزار تدخل وأخرج الكرة للركنية.
وانتفض من بملعب خيجانتي دي أرويتو المدجج بالجماهير عندما سدد ميسي كرة قوية من خارج المنطقة ولكن كرته مرت بجوار المرمى في الدقيقة 12.
هجمتين للسامبا مقابل هدفين
وعلى الرغم من السيطرة التامة لراقصي التانجو، إلا ان الرياح جاءت بما تشتهي السفن وأسكت لويزاو (العملاق) كل من بالملعب بعدما ارتقى وسدد كرة بالرأس وسط مشاهدة الدفاع الأرجنتيني له لتمر الكرة على يسار الحارس في الدقيقة 25.
لم تكد تمر خمس دقائق على الهدف الأول، حتى سنحت فرصة أخرى للبرازيل، حيث مرر كاكا من الجانب الأيسر داخل المنطقة للويزاو الذي سدد لترتد من يد الحارس ويلتقطها مهاجم اشبيلية الاسباني لويس فابيانو ليودعها في المرمى مباشرة وسط حراسة الدفاع.
وحاول لاعبي الأرجنتين تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، إلا ان سوء التنظيم في الملعب ورعونة المهاجمين حالا دون تحقيق ذلك، حيث لم يكن الاعتماد على مهارات ميسي كافية لاختراق دفاعات الضيوف.
لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، وكما هو متوقع اندفع المنتخب الأرجنتيني إلى الهجوم حيث دفع مارادونا بسيرجيو أجويرو في الهجوم بدلا من لاعب الوسط ماكسي رودريجز في محاولة لتقليص الفارق.
الأمل يعود ويموت لراقصي التانجو
وطوال الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، اتسم أبناء مارادونا بالبطء الشديد وسط مراقبة شديدة لنجمهم ليو ميسي.
بل وكاد لويس فابيونو أن يحرز الهدف الثالث من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل لحارس الأرجنتين.
وعاد بصيص من الأمل لأصحاب الأرض عندما أحرز اللاعب داتولو هدف تقليص الفارق لراقصي التانجو من تسديدة "مذهلة" من خارج منطقة الجزاء فشل الحارس خوليو سيزار في التعامل معها في الدقيقة 66.
وسرعان ما قتل هذا الأمل، فمن هجمة مرتدة نموذجية أرسل النجم الموهوب كاكا كرة بينية للمنطلق فابيانو الذي لم يتوانى في وضع الكرة في شباك الفريق المضيف في الدقيقة 68.
وأهدى ميسي "المجتهد" كرة سحرية لميليتو الذي تباطأ في تسديد الكرة ليجد أمامه حائط بشري من مدافعي السيليساو.
ولم ينجح لاعبو الأرجنتين في تقليص الفارق لتنتهي المباراة بهزيمتهم ويضمن لاعبو البرازيل تواجدهم في كأس العالم.